(آمنيستي) تشارك المتظاهرين شكوكهم حول «تواطؤ» جهةٍ ما مع المُسلّحين في هجوم السنك

(آمنيستي) تشارك المتظاهرين شكوكهم حول «تواطؤ» جهةٍ ما مع المُسلّحين في هجوم السنك

رصد- الحل العراق

شكّكت منظمة العفو الدولية (آمنيستي) من أن يكون الهجوم الذي نفّذه مسلّحون مجهولون على المتظاهرين في #بغداد مساء الجمعة، «منسقًا بشكلٍ واضح» دون توضيح الجهة التي سهّلت العملية.

وقدّمت المنظمة شكوكها على هيئة تساؤلٍ حول «كيفية تمكّن المسلحين المدججين بالسلاح في موكب من المركبات من المرور عبر نقاط التفتيش».

شكوك #العفو_الدولية تلك، تتقاطع مع تخوّفات المتظاهرين الذين اتّهموا #القوات_الأمنية بالتواطؤ مع المُهاجمين، بعد أن غادرت المنطقة أثناء دخول سيارات المسلحين  إلى مرآب جسر السنك.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية، في بيانٍ لها، إنها «حصلت على إفادات مفصّلة من شهودٍ عيان عن الهجوم المنسّق الذي نفذه مسلحون مجهولون في بغداد، أودى بحياة 20 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من 130 آخرين».

البيان الذي تابعه الحل العراق، أشار إلى أن «الإفادات التي حصلنا عليها لا تترك مجالًا للشك بأن هذا الهجوم كان منسقًا بشكل واضح».

واعتبرت المنظمة التي تتخّذ مقراً لها في العاصمة البريطانية #لندن، أن تلك الهجمات «تُعدّ واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الاحتجاجات، وتأتي في إطار حملة التخويف المستمرة ضد المتظاهرين».

مُشدّدةً في الوقت ذاته، على تولّي #السلطات_العراقية مهمة «التحقيق بشكلٍ عاجل في تلك الهجمات وتقديم الجناة إلى العدالة وضمان حماية المحتجين».

وهاجم مُسلّحون، الجمعة الماضية، مرآب السنك قرب #ساحة_الخلاني في العاصمة بغداد وأطلقوا النار باتجاه مجموعة متظاهرين أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

قبل أن تُحرق الطابق العلوي من المرآب، تزامناً مع إخلاء #جسر _السنك من المتظاهرين الذين حوصروا في أزقة منطقة حافظ القاضي القريبة من #جسر_الأحرار.

تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.