تفاجئ لاجئ سوري مقيم في تركيا، بوجود العديد من الدعاوى القضائية بحقه، كانت قد رُفِعت في وقت سابق بسبب أعمال لم يقترفها، وتبين أن السبب كان ضياع صورة عن وثيقة «الكيملك» الخاصة به واستغلالها في عمليات شراء بقصد الاحتيال.

ونشر الإعلامي «أحمد صبرة»، أمس السبت، تسجيلاً صوتياً للاجئ سوريّ شرح ما حصل معه بعد أن أضاع صورة عن وثيقة #الكيملك الخاصة به في إسطنبول منذ عام مضى.

وقال الشاب السوري، إنه أُبلغ بوجود محاكمة بحقه بسبب وجود خطوط هواتف مسجلة باسمه، ترتب عليها فواتير غير مدفوعة وتم احتجازه في المخفر لمدة يوم ثم أحضر إلى المحاكمة.

وتكررت تلك الحادثة مع الشخص ذاته بعد وقت، إذ تبين أن هناك أشخاص استغلوا صورة وثيقة «الكيملك» الخاصة به في شراء منزل وهاتف محمول وألبسة بالتقسيط ولم يدفعوا الأقساط.

وينصح بعدم إعطاء وثائق «الكيملك» لأي شخص، وفي حال أضاع اللاجئ السوري وثيقة الإقامة، عليه مراجعة أقرب مخفر وتقديم ضبط يفيد بضياعها لاستخراج بدل ضائع، إذ من الممكن استغلال تلك الوثائق في بعض عمليات الشراء والتسوق عبر الانترنت في #تركيا، فهناك العديد من الشركات التي تتيح للسوريين شراء أدوات كهربائية أو منزلية أو ألبسة بالتقسيط مقابل وجود تلك الوثيقة.

الصورة تعبيرية من الإنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.