نفى الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي، «صالح مسلم» استلامهم لأية رسائل أو عروض من الحكومة السورية، عبر وفد الأحزاب الذي قدم من الداخل السوري، معتبراً أن النظام ما يزال يطالب الإدارة الذاتية بـ«الاستسلام» كما بقية المناطق السورية.

وقال «مسلم» في حديث لموقع «الحل نت» إنهم «لم يستلموا أية رسائل أو عروض من الحكومة السورية، عبر الوفد الزائر»، مضيفاً أن «الوفد جزء من قوى سبق اللقاء بهم في إطار فعالية الحوار السوري-السوري التي جرت في أوقات مختلفة في (عين عيسى، الرقة، والطبقة)، وأن زيارتهم هذه تأتي ضمن الإطار ذاته.

وجاء حديث «مسلم» لموقع «الحل نت» على هامش الجلسة التي عقدت بين الجانبين أمس، ودامت لأكثر من ساعة ونصف في مقر حزب الاتحاد الديمقراطي في القامشلي.

وأشار القيادي الكردي، إلى أن ما يميز الاجتماع، هو الوفد الذي يمثل قوى من مناطق تقع تحت سيطرة الحكومة السورية، وبالتالي يمكنها أن تنقل للحكومة رؤيتهم، كما يمكنهم أن ينقلوا للإدارة الذاتية رؤية الوفد الزائر.

وأوضح «مسلم» أن الاجتماع تطرق إلى ما لدى #الإدارة_الذاتية من مشروع للحل، وينفي ما يسوقه النظام من اتهامات بحقها.

وقال مسلم إن «النظام» ما يزال يطالب الإدارة الذاتية بـ«الاستسلام كما بقية المناطق السورية»، بينما هم يصروّن على أن لا عودة لسوريا إلى ما قبل العام 2011، وأن رؤيتهم تنطلق من أن سورية ديمقراطية لا مركزية.

و كانت «بروين إبراهيم» أمين عام حزب الشباب للبناء والتغيير، قد صرحت لموقع «الحل نت» بأنهم طرحوا مشروع الإدارة المحلية على أحزاب #الإدارة_الذاتية، مضيفة أن الهدف من زيارتهم هو لعب دور الوسيط بين الحكومة السورية والإدارة في ظل غياب الثقة بين الطرفين.

وأضافت «إبراهيم» أنهم يسعون للتوصل إلى تقاطعات بين مشروعي الطرفين، كي تكون هناك «وثيقة يتم تسليهما للرئيس بشار الأسد»، وفق تعبيرها، لافتة إلى أن الطرف #الروسي سيلعب دور الضامن بين الطرفين، وأنهم بصدد زيارة موسكو، لاطلاع #الخارجية_الروسية على نتائج الزيارة.

وضم الوفد الزائر إضافة إلى بروين إبراهيم، فاتح جاموس رئيس تيار طريق التغيير السلمي، نواف الملحم أمين عام حزب الشعب، رحاب إبراهيم عضو غرفة دعم المجتمع المدني في #جنيف، فيصل عزوز عضو مجلس شعب سابق، وعضوين من المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.