طيارٌ سعوديّ ربما تحوّل إلى «التطرف» قبل هجومٍ نفذه في القاعدة البحرية الأميركية

طيارٌ سعوديّ ربما تحوّل إلى «التطرف» قبل هجومٍ  نفذه في القاعدة البحرية الأميركية

قالت وكالة «رويترز» نقلاً عن مجموعة تراقب المحتوى «المتطرّف» عبر الإنترنت، إن « الطيار السعودي المتهم بقتل ثلاثة أشخاص داخل قاعدة بحرية أميركية في ولاية فلوريدا، نشر على ما يبدو انتقاداً لحروب الولايات المتحدة ونقل اقتباساً لزعيم تنظيم القاعدة السابق (أسامة بن لادن) على أحد مواقع التواصل الاجتماعي قبل ساعات من تنفيذه الهجوم».

ولم يكشف المحققون الاتحاديون أي دوافع وراء الهجوم الذي وقع فجر يوم الجمعة الماضي، عندما أقدم المتدرب السعودي على طلاق النار من مسدس داخل قاعة دراسية بقاعدة «بينساكولا» الجوية التابعة لسلاح البحرية الأميركي. وقال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إنه غير مستعد لاعتبار الهجوم عملاً «إرهابياً».

وقالت السلطات الأميركية إن ضابطاً في الشرطة قتل المهاجم منهياً بذلك ثاني هجوم يقع داخل قاعدة عسكرية أميركية، خلال أسبوع واحد وبعدها بساعات اتصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ليعبّر عن تعازيه ويتعهد بتعاون المملكة مع التحقيق.

وأكدت السلطات الأميركية، أن المشتبه به من أفراد القوات الجوية الملكية السعودية، وكان موجوداً في القاعدة ضمن تدريب عسكري يهدف لدعم قوات الحلفاء.

وفي بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني أمس السبت، كشف مكتب التحقيقات الاتحادي «إف.بي.آي» إن المشتبه به هو الملازم ثاني محمد سعيد الشمراني (21 عاماً).

وذكرت تقارير إعلامية أميركية، نقلاً عن مصدر مطلع على التحقيق، أن الطيار السعودي شاهد تسجيلات فيديو لحوادث إطلاق نار عشوائي خلال تناوله العشاء مع طلاب طيران سعوديين آخرين قبل أيام.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول أميركي قوله إن المحققين لم يجدوا أيّ مؤشر يفيد بأن «الشمراني» كان على صلة بجماعات إرهابية دولية وأنهم يعتقدون أنه تحوّل للتطرف من تلقاء نفسه.

وقالت الصحيفة الأميركية، إن القاتل دخل الولايات المتحدة للمرة الأولى العام الماضي، ثم عاد للسعودية ودخل الولايات المتحدة مجدداً في شباط/ فبراير الماضي وانضم للتدريب بالقاعدة قبل نحو ثلاثة أيام من الهجوم.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.