وثّق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري نزوح أكثر من 92 ألف مدني من محافظتي إدلب وحماة خلال الأسابيع الخمسة الماضية، وذلك جراء الحملة العسكريّة التي ينفذها “الجيش السوري” بدعم من القوّات الروسيّة في المنطقة.

وقال الفريق في بيان نشره اليوم الأحد: إن 16751 عائلة تقدر بـ 92109 نسمة نزحوا من قرى وبلدات جنوب إدلب وشمال غرب حماة، باتجاه المناطق الشمالية، وذلك منذ بداية شهر تشرين الثاني الماضي نتيجة القصف الجوي لطائرات القوّات النظام والطائرات الروسية على المنطقة.

وتتعرض مناطق الشمال السوري لحملة عسكريّة متجددة من قبل “الجيش السوري”، حيث يحاول الأخير توسيع سيطرته في المناطق الجنوبيّة لمحافظة إدلب، عبر العمليّات العسكريّة البريّة تزامناً مع قصف المناطق السكنيّة بالطيران.

وتسببت الحملة العسكريّة بدمار عشرات المرافق الحيويّة في المحافظة، إضافة إلى أضرار أصابت المدارس، ما دفع العديد من المجمعات التربوية ووزارة التربيّة إلى تعليق الدوام في المدارس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.