خاص- الحل العراق

تشهد ساحتي الخلاني والتحرير، مركز التظاهرات والاعتصامات في العاصمة #بغداد، هدوءً حذراً، بعد هجومٍ مسلّح نفّذه  مجهولون، الجمعة الماضية، على المتظاهرين المتجمعين في #ساحة_الخلاني.

ويقول “مصطفى حميد” وهو أحد المعتصمين في #ساحة_التحرير إن «ساحتي الخلاني والتحرير، تشهدان هدوءً حذراً، بعد حادثة السنك، التي راح ضحيتها عشرات المتظاهرين، فهناك مخاوف من تكرار مثل تلك الهجمات».

وأوضح “حميد” لمراسل الحل، «بعد أحداث يوم الجمعة، شكّل المعتصمون لجان أمنية، تشترك فيها جميع خيم الاعتصام، مهمتها تفتيش المواطنين الداخلين إلى ساحة الاعتصام».

بالإضافة إلى «توزيع متظاهرين آخرين في أماكن بعيدة عن ساحات الاعتصام لمراقبة الشوارع وسير العجلات فيها، خوفاً من تكرار حالات اقتحام عجلات المسلحين، وذلك كله بالتنسيق مع الجهات الأمنية» بحسب “حميد”.

أما المتظاهر “عمر طه” فقال لمراسل “الحل العراق”، إن «الإجواء في ساحتي التحرير والخلاني، هادئة تماماً،  ولا يوجد أي احتكاك أو تصادم مع #قوات_الأمن التي تقف على جسري السنك والجمهورية، بل هناك تعاونٌ وحوارات بين الطرفين بشكل يومي، بخلاف ما  حصل في الأيام الأولى من التظاهرات».

وأكد “طه” أن «بعض أعمال الشغب والحرق مازالت مستمرة قرب #جسر_الأحرار من قبل مجموعات ليست لها علاقة بالمتظاهرين السلميين، كما أن المتظاهرين يحاولون إبعادهم، لكنهم يصرون على القيام بتلك الأعمال والاحتكاك والتصادم مع قوات الأمن».

وكان القيادي في جبهة #الإنقاذ والتنمية #أثيل_النجيفي، قد حذّر في وقتٍ سابق، من تكرار ما أسماها بـ «المجازر» بحق المتظاهرين والمعتصمين في #بغداد وباقي المحافظات، على يد #الميليشيات.

جاء ذلك، بعد أن هاجم مسلحون مجهولون، المتظاهرين المتجمعين في ساحة #الخلاني بالقرب من جسر السنك بالرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.

 

إعداد- محمد الجبوري


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.