دعا مستشار الأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، “أداما دينغ”، المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءاتٍ جدية تهدف لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا وتقديمهم للمحاكمات خاصة بذلك.

وقال دينغ في حديث لوكالة “نوفوستي”، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم الدولي لتخليد ذكرى ضحايا جرائم الإبادة الجماعية: “من المهم محاسبة الجناة، ومن الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات لضمان المساءلة الكاملة عن جميع الجرائم الدولية المرتكبة في سوريا والتي تم الإبلاغ عنها”.

ووصف المستشار الأممي الجرائم المرتكبة بحق المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى من قبل إرهابيي “داعش” بأنها من “أفظع الجرائم” التي راقبها مكتبه. مضيفاً أن تلك الجرائم “ارتكبت بتجاهل كامل للكرامة والحياة الإنسانية”.

وأكد “دينغ” أن مكتبه سبق أن طالب بإحالة مرتكبي مثل هذه الجرائم في سوريا، إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وفي مارس الماضي، صرح رئيس الأساقفة أليكسي شحادة من البطريركية الأرثوذكسية في أنطاكية، بأن نسبة المسيحيين الذين غادروا سوريا بسبب الحرب، قد يبلغ 45%.

وفي وقت سابق، أشار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس “يوحنا العاشر” إلى تعرض نحو 120 كنيسة للدمار في الأراضي السورية جراء القتال المندلع فيها.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.