خاص – الحل العراق

كشف مصادر عسكرية، اليوم الإثنين، عن تفاصيل جديدة، بشأن الهجوم المسلح على المتظاهرين في ساحة #الخلاني وجسر #السنك، وسط العاصمة العراقية #بغداد، الذي أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وقالت المصادر، لـ”الحل العراق”: إن «القوة المسلحة التي هاجمت #المتظاهرين في ساحة الخلاني وجسر السنك، هي مجموعة من #ميليشيات يقودها نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي، #أبو_مهدي_المهندس، وهو المسؤول عن تنفيذ هذا الهجوم».

وبينت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، أن «المهندس نفذ هذه العملية، دون الرجوع الى رئيس هيئة الحشد الشعبي #فالح_الفياض، الذي يتواجد حالياً خارج العراق بمهمة رسمية حكومية».

وأضافت أن «تحركات المهندس، تأتي في إطار الصراع داخل هيئة الحشد الشعبي، مع الفياض، فالمهندس يقود مجاميع مسلحة تعمل وتتحرك بغطاء الحشد، وهي نفسها منْ نفذت عملية الهجوم على المتظاهرين في ساحة #التحرير».

وتابعت المصادر، أن «المهندس يتحكم بأغلب الفصائل المسلحة داخل هيئة الحشد الشعبي، بسبب قربه وعلاقته مع #قاسم_سلماني واتصاله المباشر معه، ولهذا تخشى الحكومة ورئيس هيئة الحشد فالح الفياض من مواجهته».

 واعترف بيان للحشد الشعبي، بالتدخل العسكري خلال أحداث جسر “السنك” في بغداد، والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، ونفى الفياض صدور أي بيان يمثل الهيئة، فيما ادعى إعلام الحشد أن مواقعه الرسمي، قد تم اختراقه ونشر بيان مزور باسمه.

إلى ذلك، أكد المسؤول الامني لمليشيا كتائب #حزب_الله #أبو_علي_العسكري، اليوم الإثنين، أن المعلومات الواردة في بيان الحشد الشعبي «صحيحة»، وأوضحت استخبارات الكتائب قائلةً: «بحسب معلوماتها التقنية لم يتم اختراق موقع هيئة الحشد الشعبي مساء أمس الأحد».

إعداد: محمد الجبوري

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.