نعت البحرين محاولة الصلح بين قطر والدول الأربعة المقاطعة عقب ساعات على بدء قمة خليجية كانت بدايتها مشجعة لمنتظري عودة العلاقات بين الدوحة والدول الخليجية ومصر.

وقال وزير خارجية البحرين (الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة) إن قطر «غير جدية» في إنهاء الازمة الخليجية «وهو الأمر الذي كان واضحاً تماماً في طريقة تعاملها مع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج… وسلبيتها الشديدة والمتكررة بإرسال من ينوب عن أميرها دون أي تفويض يمكن أن يسهم في حل أزمتها»، وفق تعبيره.

وأضاف الوزير أن «ما صرح به وزير خارجية دولة قطر بأن الحوار مع المملكة العربية السعودية قد تجاوز المطالب التي وضعتها الدول الأربع لإنهاء أزمة قطر وأنها تبحث في نظرة مستقبلية، لا يعكس أي مضمون تم بحثه مطلقاً»، بحسب ما نقلته العربية نت.

وتابع المسؤول «دولنا تتمسك تماماً بموقفها وبمطالبها المشروعة والقائمة على المبادئ الست الصادرة عن اجتماع القاهرة في الخامس من شهر حزيران/يوليو من العام 2017، التي تنص على الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب، وإيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، والالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013، والاتفاق التكميلي لعام 2014»، بحسب المصدر.

وأطلق الملك السعودي (سلمان بن عبد العزيز) في وقت سابق اليوم دعوة إلى الدول الخليجية لمواجهة إيران، في بيان ختامي لقمة مجلس التعاون، التي تميزت بحضور قطري، بعد أكثر من عامين على فرض المقاطعة على الدوحة.

وقال الملك سلمان إن «على منطقة الخليج أن تتحد في مواجهة عدوانية #إيران، وعلى دول مجلس التعاون الخليجي تأمين نفسها في مواجهة هجمات الصواريخ الباليستية».

القمة الخليجية لم تستغرق سوى نصف ساعة، وهو حدث نادر، لكن تلتها دعوة من العاهل السعودي لحضور جلسة مغلقة، بعيداً عن عدسات الكاميرات. وحضر رئيس الوزراء القطري (عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني) ممثلاً لبلاده مترأساً وفد الدوحة إلى القمة الخليجية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.