خاص ـ الحل العراق

في الوقت الذي تتواصل فيه #التظاهرات ببغداد ومدن جنوب ووسط #العراق، ترتفع حالات #الاغتيال التي تستهدف #النشطاء في تلك المدن.

ومع ازدياد الحالات، تفشل السلطات الأمنية من الوصول إلى المسلحين المنفذين لتلك العمليات، بالرغم من وجود كاميرات التصوير والمراقبة في الشوارع.

الخبير في شؤون الجماعات المسلحة #هشام_الهاشمي قال لـ”الحل العراق“، إن «ارتفاع عمليات الاغتيال تخضع لتحليلين الأول، أن هذه العمليات جاءت كنصيحة #إيرانية للفصائل المسلحة في سبيل إشاعة الترهيب بين المتظاهرين وتحجيم الاحتجاجات».

أما التحليل الثاني بحسب الهاشمي، فإن «بعض #الفصائل المسلحة انهزمت أمام سلمية #التظاهرات، ولا تطيق صبراً أمام عجز #الحكومة العراقية في فضّ التجمعات في ساحات الاحتجاج، وتُباشر بتنفيذ الاغتيالات».

مؤكداً في الوقت ذاته، أن «عمليات الاغتيال، لن تنفع تلك الفصائل، فالنصيحة الإيرانية فشلت في العراق، وزادت من شدة وحدة التظاهرات، ودفعت #الشباب إلى اكمال مسيرة الاصلاح والتغيير».

وزادت الفصائل المسلحة في الأيام الأخيرة من اغتيال الناشطين، حيث نُفذت ثلاث عمليات في محافظة #كربلاء، أسفرت عن مقتل الناشط #فاهم_الطائي، واصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، فيما نفذت تلك الفصائل عملية رابعة في محافظة #ميسان.

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.