شنت فصائل “الجيش الوطني”، مساء أمس الإثنين، هجومين متتاليين على قرى في منطقتي تل تمر وتل أبيض، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع “قوات سوريا الديمقراطية”، سقط على إثرها قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

واندلعت المواجهات في حوالي الثالثة من بعد ظهر أمس، بعد تمهيد مدفعي وقصف صاروخي بدأته فصائل #الجيش_الوطني على قرى “عنيكل الهوى” و”تل محمد” و”تل الورد” غربي ناحية #زركان-(أبو رأسين)، دون تحقيق تقدم يذكر، وفق مصادر محلية.

وقال نشطاء من المنطقة: “إن محاولة فصائل المعارضة للتقدم على محور قرية تل الورد، باءت بالفشل بعد تصدي #قوات_سوريا_الديمقراطية للهجوم، لتنتهي المواجهات بمقتل عنصر من قسد، وإلحاق خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد بالمجموعات المهاجمة”.

وذكرت وكالة “هاوار” المقربة من #الإدارة_الذاتية إن فصائل “الجيش الوطني” قصفت بالصواريخ والمدفعية قريتي “عريضة” و”أبو زهور” التابعتين لتل أبيض والقريبتين من الطريق الدولي M4، فيما ردت “قوات سوريا الديمقراطية” على مصادر القصف، “ليسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين”.

وتتهم قسد #تركيا بعدم الالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار، التي تم التوصل إليها بين الجانبين التركي والأميركي في 17 من أكتوبر الماضي.

وقالت الإدارة الذاتية أمس: “إن الهجوم التركي على مناطقها في #عفرين و#رأس_العين وتل أبيض تم في ظل صمت روسي أميركي”،. مضيفة: أن مكونات شمال وشرق سوريا أصبحوا “ضحايا المصالح الدولية والمساومات القذرة”، وفق ما ورد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.