ذكرت مصادر في وزارة المالية في الحكومة السورية، أن الحجز الاحتياطي على أموال رجل الأعمال (طريف الأخرس) عم (أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد) هو إجراء مؤقت، بهدف إجراء مصالحة معه.

وأوضحت المصادر، في تصريح لموقع (روسيا اليوم) الإلكتروني، أن “ما يجري حالياً هو ما يمكن وصفه بأنه قيد المصالحة، وهو ما يعني أن الشخص في مرحلة تسديد قيمة الغرامات الجمركية”.

وأردف أن “الأنظمة والقوانين تقتضي بأن يتم #الحجز على #أموال أي شخص يكون مديناً للجهات العامة بمبالغ كبيرة، ويتخذ ذلك الإجراء احتياطا ضمانا لتلك الحقوق، إلى أن يقوم بتسديد ما يترتب عليه”.

وانتشر أمس الثلاثاء، قرار صادر عن وزارة المالية، يقضي بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لـ (طريف الأخرس) وعدد من أبنائه، بسبب قضايا جمركية.

ولفتت المصادر إلى أن “إجراءات رفع الحجز تمضي بشكل روتيني، وأن المبالغ المعلن عنها والتي تداولها بعض المواقع “مبالغ فيها” وأن ما يترتب على #الأخرس في الواقع أقل من ذلك”.

وذكرت تقارير إعلامية، أن قرارات الحجز تأتي لضمان مبالغ تقدر بأكثر من 100 مليار ليرة سورية، فضلاً عن الحجز على أموال شركة “مصانع الشرق الأوسط للسكر” المملوكة للأخرس وأبنائه.

يذكر أن اسم (طريف الأخرس) برز كرجل أعمال يُشغِّل مئات المليارات، بعد عام 2000، أي بعد تولي (بشار الأسد) السلطة، وكان قبل ذلك مالك لمجموعة هندسية صغيرة، أصبحت الآن من كبريات المجموعات الاقتصادية في سوريا.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.