رصد ـ الحل العراق

تغص ساحة التحرير في #بغداد، بآلاف المتظاهرين الذين ملأوا الساحة والشوارع والمناطق المحيطة بها، مع تواصل #الاحتجاجات في محافظات #الجنوب، على الرغم من الانتشار الأمني الكثيف.

ويُردد المتظاهرون شعارات تؤكد استمرار “#سلمية” الاحتجاجات، كما طالبوا بإصلاح النظام السياسي من خلال حل البرلمان، وسنّ قانون انتخابات عادل، وإجراء انتخابات مبكرة.

كما تجدَّد صباح اليوم الأربعاء في بغداد، شعار “#إيران بره بره”، في ردٍ على الرصاص الحي الذي فتحته القوات الأمنية مساء الثلاثاء على #المحتجين في ساحة الوثبة ببغداد، ما تسبب بسقوط أكثر من /10/ #جرحى.

وفي محافظة ذي قار، فقد توافد الآلاف إلى ساحة الحبوبي بمدينة #الناصرية، للمشاركة في الاعتصامات بعد سماع أنباء عن نية القوات الأمنية فضّ الاعتصام بالقوة، إلا أن قوات الأمن نفت في وقت لاحق هذه الأنباء.

موضحة في بيان نشرته أمس الثلاثاء، أن «أي عملية أمنية لا يمكن أن تتم بدون التنسيق مع المتظاهرين».

وتواصلت #الاحتجاجات في محافظة #ميسان، على الرغم من الانتشار الأمني الكبير الذي تلا استهداف مقرات تابعة لفصائل #الحشد_الشعبي.

وكان زعيم العصائب قيس الخزعلي قد حذر في بيان، من أنّ «التظاهرات السلمية يتغلغل فيها مخربون، وهم يقومون بالحرق والقتل».

داعياً الجميع إلى «الوقوف بوجه هذا المشروع التخريبي وكشف #الأقنعة عن هؤلاء».

وأضاف: «إذا تساهلنا معهم، فإن مصالح الناس ستكون بخطر، ويجب على الجميع أن يسحبوا المظاهر المسلحة من ساحات التظاهر، وفسح المجال للقوات الأمنية لأخذ دورها».

في غضون ذلك، شدّد الرئيس العراقي #برهم_صالح على «ضرورة إكمال مسيرة إصلاح النظام السياسي وتقويم مكامن الخلل والخطأ من خلال التأسيس لحكم رشيد».

داعياً، في خطاب موجه إلى العراقيين في ذكرى النصر على “#داعش”، الكتل السياسية لـ«التعاون من أجل تسمية المكلف برئاسة #الحكومة الجديدة، وفقاً للسياقات الدستورية».

ويشهد العراق منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي تظاهرات شعبية عارمة، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، تحولت فيما بعد إلى إسقاط الحكومة، حيث أسفرت حتى الآن عن مقتل ما يقارب من 500 شخصٍ، وإصابة نحو 19 ألف آخرين بجروح متفاوتة، واعتقال واختطاف الآلاف من المتظاهرين، وفق مصادر طبية وأمنية.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.