خاص ـ الحل العراق

أفادت مصادر مسؤولة في هيئة #المنافذ الحدودية بمحافظة #البصرة، اليوم الأربعاء، بأن أعداد شاحنات البضائع #الإيرانية تراجعت بنسبة كبيرة خلال الأيام الماضية، نظراً لقلّة طلب #التجار العراقيين لتلك البضائع.

المصادر قالت لـ”الحل العراق“، إن «الحملة الإعلامية التي أطلقها ناشطون على مواقع #التواصل الاجتماعي، الداعمة للمنتجات الوطنية في #العراق، أدت إلى تراجع الإقبال على البضائع #الإيرانية».

مبينة أن «الأيام الماضية شهدت تراجعاً بعدد الشاحنات الإيرانية الوافدة عبر المنافذ البرية في محافظة #البصرة».

من جهته، قال عباس المنصوري وهو صاحب مركز تجاري للمواد الغذائية، إن «المنتجات الإيرانية باتت غير مرغوبة لدى العراقيين، والأهالي يبحثون حالياً عن المنتجات #الوطنية».

مؤكداً لـ”الحل العراق“، أن «المنتجات الوطنية من #الأغذية والأشربة العراقية تُباع بأسعار أغلى من الإيرانية، إلا أن الأهالي يطلبونها، وقد تكون هي مبادرات في سبيل النهوض بالواقع الصناعي المحلي».

ومع استمرار #التظاهرات المطالبة بالإصلاح وإسقاط الحكومة والبرلمان العراقيين، ودخولها الشهر الثالث على التوالي، اطلق ناشطون ومدونون حملة بهدف دعم المنتج الوطني، بعدما توقفت أغلب #المعامل والمصانع العراقية، منذ عام 2003.

ويقول القائمون على الحملة إنها تأتي للرد على من يشكك بـ«ولاء #الاحتجاجات وأنها مدفوعة من الدول الأخرى»، فلو كانت كذلك، لم تكن تتبنى هذه القضية التي تعبر عن مدى الولاء للعراق أولاً وأخيراً، بحسبهم.

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.