خاص ـ الحل العراق

فتحت حادثة إعدام شخص في #ساحة_الوثبة ببغداد، اليوم الخميس، النار بين التيار الصدري وميليشيا “عصائب أهل الحق”، في خطوة تشير إلى انحراف #التظاهرات واستغلالها من الطرفين باتجاه النيل من بعضهما البعض.

وظهرت مقاطع مصورة وصور على مواقع #التواصل الاجتماعي لشخص قيل إنه استهدف المتظاهرين وأطلق عليهم #الرصاص الحي، مسفراً إلى سقوط خمسة قتلى من #المحتجين، فيما انتهى به الحال إلى النحر والتمثيل بجثته.

المتظاهرون في بغداد، وتحديداً #ساحة_التحرير قالوا في بيان إن ما حصل «جريمة يدينها المتظاهرين وتدينها #الإنسانية والأديان ويعاقب عليها القانون».

وأضافوا في بيان أن «منفذ عملية قتل المتظاهرين الذين أُعدم، هو من سكنة منطقة ساحة الوثبة وكان تحت تأثير #المخدرات،  ما أدى إلى استشهاد محتجين دون أي تدخل من القوات الأمنية، وهو ما دفع بعض المتواجدين من #المندسين، وفي مخطط خبيث لتشويه صورة المتظاهرين السلميين إلى مهاجمة منزل مُطلق #النار، وتطور المشهد وفق ما خطط له المجرمون يصل إلى ما وصل إليه».

إلا أن زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، هدَّد عبر تدوينة على “فيسبوك” جاء فيها: «خلال 48 ساعة اذا لم يتم تقديم الفاعلين #الإرهابيين.. فعلى القبعات الزرق الانسحاب من سوح التظاهرات في #بغداد».

من جهته، علّق قيس الخزعلي على ما حصل في ساحة الوثبة للإشارة إلى وجود ميليشيات وصفها بـ”القذرة”، في إشارة إلى جماعة القبعات الزرق المنتشرين في ساحات الاحتجاج، مغرداً عبر “تويتر”: «إلى متى تستمر الفوضى وغياب القانون وضعف الأجهزة الأمنية وانفلات #السلاح وانتشار الميليشيات القذرة؟!».

إلى ذلك، رأى المحلل السياسي والباحث بالشأن العراقي #عبدالله_الركابي، أن «التظاهرات تستغلها كل الأطراف السياسية وأبرزهم التيار الصدري، الذي يسعى من خلالها إلى تصفية كل خصومه من #السياسيين والفصائل».

مبيناً لـ”الحل العراق“، أن «المتظاهرين في وضعٍ لا يُحسدون عليه بعد كل الأحداث التي وقعت خلال الأيام الماضية من تدخل فصائلي وميليشاوي واضح، فضلاً عن اتهام #الحشد_الشعبي للمتظاهرين بالمندسين، مع أن الحشد لا يقصد المحتجين بقدر ما يقصد التيار الصدري».

ويشهد #العراق موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية، منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مطالبة برحيل الحكومة الحالية وحل #مجلس النواب، متهمين المسؤولين الحكوميين بالتبعية لإيران، وبالكف عن تدخلها السافر بشؤون العراقيين.

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.