خاص ـ الحل العراق

أكدت #اللجنة_المالية في مجلس النواب، أن العراق سيدخل عام 2020 بـ«موازنة مؤقتة»، بسبب تأخّر حكومة تصريف الأعمال الحالية إرسالها، لوجود إشكالٍ قانوني إجرائي.

وقال عضو اللجنة #أحمد_الصفار: «كان من المؤمل أن ترسل الموازنة إلى البرلمان يوم الخميس الماضي، إلا أننا فوجئنا باعتذار رئيس الوزراء عن إرسالها بداعي عدم وجود صلاحية لإرسال أي مشروع قانون للبرلمان،  من ضمن ذلك الموازنة، لكون حكومته الآن هي حكومة تصريف أعمال» وفق ما نقلته صحيفة “الصباح” العراقية الرسمية.

وأضاف أن «مجلس النواب استفسر عن ذلك وظهر أن بإمكان رئيس الوزراء إرسال مشاريع القوانين المهمة إلى المجلس في أول أسبوع من حكومة تصريف الأعمال».

مؤكداً أن «المجلس بدوره لا يستطيع قراءة ومناقشة الموازنة والتصويت عليها إذا أرسلت خلال كانون الأول الحالي».

وبيّن الصفار، أن «العراق سيضطرّ إلى اعتماد موازنة مؤقتة تصرف بشكل شهري للرواتب، والموازنة التشغيلية فقط، ويستثنى من الصرف، الموازنة الاستثمارية والعقود والدرجات الوظيفية حتى التصويت على موازنة 2020».

من جهته، قال الخبير الاقتصادي عبدالرحمن المشهداني لـ”الحل العراق”، إن «الحكومة العراقية أمامها الكثير من التحديات الاقتصادية، لا سيما بعد العقوبات الكبيرة على إيران، وملاحقة وزارة الخزانة الأميركية لشخصيات عراقية وإصدار عقوبات بحقهم، وهذا يعني أن الحكومة العراقية ليست بمنأى عن الخطر».

وفيما يتعلق بالموازنة المؤقتة، لفت “المشهداني” إلى أن التظاهرات وما تسببت به من تغييرات سياسية، أدت إلى «تأخر طرح نماذج الموازنة العامة العراقية للبرلمان، حتى أنها تتضمن عدة إشكالات، قد تتصادم مع طموح المتظاهرين، ومنها عدم توفر الأموال الكافية لآلاف الدرجات الوظيفية التي أطلقتها الحكومة، ناهيك عن مأزق قانون التقاعد الموحد الذي سيؤثر على الخزينة العراقية، مع وجود أكثر من مليوني متقاعد في البلاد».

وكان رئيس #مجلس_النواب #محمد_الحلبوسي، قد وجّه مطلع الشهر الماضي، بمخاطبة أمانة #مجلس_الوزراء للإسراع في إرسال #الموازنة، إلا أن استمرار الاضطرابات في البلاد حالت دون إتمام قراءاتها في البرلمان.

ويشهد #العراق موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية، منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مطالبة برحيل الحكومة الحالية وحل #مجلس-النواب، متهمين المسؤولين الحكوميين بالتبعية لإيران، ومطالبتها بالكف عن تدخلها السافر بشؤون العراقيين.

 

إعداد- ودق ماضي


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.