رصد- الحل العراق

نفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الجمعة، استلام أيّ مُتّهمٍ بجريمة #ساحة_الوثبة التي وقعت أمس الخميس.

وقال المُتحدّث باسم الداخلية العميد “خالد المحنا” «إن الإجراءات التحقيقية مستمرة حتى توقيف المتورطين، وكشف التفاصيل» بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية.

يأتي ذلك عقِب إصدار #القضاء_العراقي مذكرة قبض بحق أحد الأشخاص الذين أقدموا على قتل شابٍ في مقتبل العمر أمام منزله.

وتناقلت صفحاتٌ محليّة، مقطع فيديو يُظهِر شاباً معصوب العينين وجاثياً على ركبتيه، وهو يعترف على مجموعة أشخاصٍ في حادثة مقتل شابٍ عراقي ورفْعِه على عمود إشارة المرور في  #ساحة_الوثبة.

واتّهم الشاب ثلاثة أشخاص في عملية القتل وهم «أحمد البصراوي من محافظة #البصرة،  وعلي أمنية  وأبو صقر من مدينة #الصدر».

وكانت #الشرطة_العراقية قد أشارت في وقتٍ سابق، إلى أن «خلافاً شبّ بين شابٍ في 17 من عمره ومحتجين انتهى بقتله وتعليقه من رجليه».

في وقتٍ شككت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، في بيان لها اليوم الجمعة، بأن يكون القتيل في منطقة الوثبة وسط بغداد، قناصاً.

وقالت في بيانها، إن «الجريمة واضحة الوجوه والمعالم أمام القضاء، لافتةً إلى أن هناك «عصابات لديها جرأة كبيرة في ارتكاب جرائم وسط العاصمة».

وكان مجلس #القضاء_الأعلى في العراق، قد أعلن فتح تحقيقٍ بالحادثة، على أن يصدر مذكرات قبض بحق كل من شارك في ارتكاب ما أسمتها بـ «الجريمة البشعة».

---