عبّر قياديٌ في “الحزب الديمقراطي الكوردستاني” عن استعدادهم للتفاوض مع الحكومة السورية، بشرط وجود “ضمانات روسية”.

وأبدى “محمد إسماعيل”، عضو هيئة الرئاسة في #المجلس_الوطني_الكردي، استعداد حزبه للتفاوض مع حكومة دمشق، بضمانة روسية، مبرراً ذلك بأن “لروسيا موقف أكثر وضوحاً من حقوق القوميات مقارنة بالدول الأخرى”، وفق قوله.

وأضاف المسؤول الإداري للمكتب السياسي في #الحزب_الديمقراطي_الكوردستاني” – سوريا، يوم أمس الخميس، في تصريحات لشبكة روداوو الإعلامية أن “نفوذ روسيا أصبح أوسع في #سوريا الآن، وخاصة في روجآفا”.

وربط إسماعيل استعدادهم للتفاوض مع #دمشق، بوجود ضمانات روسية، مضيفاً أنهم لم يطلبوا بعد بشكل رسمي من “موسكو” مثل هذا الطلب.

وأشار القيادي إلى أن لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي وأثناء زيارتها لموسكو مؤخراً “دعت إلى أن تحترم لجنة كتابة الدستور السوري، حقوق الكورد”.

وقالت مصادر صحفية مطلعة، فضلت عدم الكشف عن اسمها، لموقع “الحل نت”، أن الروس اشترطوا توحيد موقف الأطراف الكردية، حتى تقوم هي بدور الضامن.

وكان نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، قد اعتبر في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية منتصف الشهر الفائت أنّه “يجب تضمين الأكراد السوريين بشكل أكبر في تحضير مسودة الدستور السوري، وذلك لإبعاد التوجهات الانفصالية لديهم”.

وعبّر “بوغدانوف” عن أسفه لوجود “اتجاهات سياسية كثيرة لدى الأكراد، بعضهم موجود في هيئة التفاوض السورية المعارضة، وهناك حزب “الإتحاد الديمقراطي” و”قوات سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على أجزاء كبيرة بدعم من الولايات المتحدة” بحسب تعبيره.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.