في ثاني هجومٍ من نوعه، منذ تهجير أهالي ريف دمشق إلى الشمال السوري، أقدم مسلحون مجهولون على استهداف حواجز أمنية تابعة للقوات النظامية في محيط بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، بعد ساعات على خط عبارات جديدة على بعض الجدران في البلدة، طالبت بالمعتقلين ونددت بلجنة “المصالحات”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحواجز العسكرية المتمركزة عند مدخل بلدة #كناكر الرئيسي، وحاجزي المدخل الشرقي، والمدخل الغربي قد تعرضوا لهجوم مسلح استمر لنحو 60 دقيقة متواصلة، وسط دوي انفجارات هزت المنطقة، جراء استهداف الحاجز الشرقي بقذائف الـ “آر بي جي”، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة.
.
وكانت مصادر أهلية قد نقلت أنباء عن انتشار كتابات على بعض جدران بلدة #كناكر، جاء فيها: “يالثارات المعتقلين – تسقط لجنة المصالحة – بدنا المعتقلين”.

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من هجومٍ مماثل استهدف حواجز أمنية في مدينة #دوما في غوطة #دمشق الشرقية، حيث أقدم مجهولون على استهداف حاجزٍ للقوات النظامية مساء أمس الخميس عند أطراف المدينة.

ووقفاً للمرصد السوري”، سمعت أصوات رشاشات خفيفة، بالقرب من حاجز “البرج الطبي” التابع لفرع أمن الدولة، فيما رصد “المرصد السوري” استنفاراً أمنياً لقوات النظام في المنطقة عقب تلك الحادثة، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن.

وخلال الأيام السابقة، انتشرت في العديد من بلدات ريف دمشق كتابات مناهضة للسلطة السورية، منها عبارات كتبت على جدران المدرسة الثانوية في بلدة #جديدة_عرطوز بريف دمشق الغربي، تطالب بخروج الميليشيات الإيرانية من #سوريا، والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.

ووفقاً لمعلومات “المرصد السوري”، فإن دوريات تابعة لمخفر شرطة البلدة قامت بالتجول والانتشار قرب المدرسة التي جرى خط العبارات عليها، وعملوا على مسح العبارات المكتوبة بعد ساعات قليلة من كتابتها.

وفي 10 ديسمبر / كانون الأول، انتشرت أيضاً عبارات على بعض الجدران في قرية #بيت_جن جنوب غرب دمشق، حيثُ خطّ مجهولون، عبارات مناهضة لـ”النظام” وأُخرى تطالب بالإفراج عن المعتقلين وخروج الميليشيات الإيرانية من الأراضي السورية.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.