رصد ـ الحل العراق

كشفت #وزارة_الداخلية العراقية، عن آخر المستجدات بشأن حادثة إعدام شاب، دارت حولهُ أكثر من قصة، في #ساحة الوثبة ببغداد.

وقال المتحدث باسم الداخلية #خالد_المحنا، في تصريح متلفز إن «التحقيقات لا تزال جارية، بشان حادثة #الوثبة والتي راح ضحيتها طفل، نتيجة قيام مجموعة بقتله بشكل بشع وتعليقه على أحد الأعمدة وسط جمهور من #المتظاهرين».

وأضاف أن «ذوي الضحية طلبوا التحقيق مع #القتلة، بعد أن تعرفوا على صورهم وحددوا اسمائهم من خلال المقاطع الفيديوية، التي انتشرت في مواقع #التواصل الاجتماعي».

لافتاً إلى أن «السلطات الأمنية والتحقيق، بصدد جمع البيانات والحصول على #المعلومات حول باقي الأشخاص الذين لم تم التعرف عليهم، للقبض عليهم ومحاسبتهم على ما أرتكبوه».

وكان متظاهرو #ساحة_التحرير ببغداد، قد أكدوا في بيان أصدروه عقب حادثة الإعدام، أن ما حدث اليوم في ساحة الوثبة «جريمة يدينها المتظاهرين وتدينها الإنسانية والأديان ويعاقب عليها القانون».

وكشف البيان عن أن «منفذ عملية قتل المتظاهرين الذين أُعدم، هو من سكنة منطقة ساحة الوثبة وكان تحت تأثير #المخدرات،  ما أدى إلى استشهاد محتجين دون أي تدخل من القوات الأمنية، وهو ما دفع بعض المتواجدين من #المندسين، وفي مخطط خبيث لتشويه صورة المتظاهرين السلميين إلى مهاجمة منزل مُطلق #النار، وتطور المشهد وفق ما خطط له المجرمون يصل إلى ما وصل إليه».

ويشهد #العراق موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية، منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مطالبة برحيل الحكومة الحالية وحل #مجلس النواب، متهمين المسؤولين الحكوميين بالتبعية لإيران، وبالكف عن تدخلها السافر بشؤون العراقيين .

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.