رصد ـ الحل العراق

أفاد تقرير لصحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” #الأميركية، بأن السبب الحقيقي الذي أدى لحرق مرقد محمد باقر الحكيم في #النجف الشهر الماضي هو الاستياء من #إيران وسياساتها في العراق.

وذكر التقرير أن المحتجين العراقيين الذين أحرقوا المرقد خلال معركة استمرت عدة أيام كانوا على قناعة أنهم يستهدفون أحد رموز القوة #الإيرانية في العراق.

ونقل التقرير عن أحد المحتجين قوله بعد حرق مقر القنصلية الإيرانية في النجف، لإن المتظاهرين توجهوا لمرقد الحكيم حاملين مشاعر غضب غذته شائعات مفادها أن عناصر من #المخابرات الإيرانية يتواجدون هناك.

وتنقل الصحيفة عن متظاهر يشرح أسباب الهجوم على المرقد قوله إن «إيران استولت على جميع مواردنا وأموالنا وحريتنا».

فيما يقول متظاهر آخر يدعى حامد: «بالتأكيد، ستساعد #الاحتجاجات في تقليص حجم التأثير الإيراني السلبي في #العراق».

ويؤكد مراسل الصحيفة الذي أعد التقرير أن آثار المواجهات الدامية واضحة على هيكل #المرقد وأسواره الخارجية التي تعرضت للحرق، فيما تناثرت قنابل مولوتوف غير منفجرة وأجزاء من قطع #زجاج مهشمة هنا وهناك.

ووفقاً للصحيفة فإن #الاحتجاجات التي هزت العراق كانت تطالب في البداية بإزالة نظام حكم طائفي فاسد رسخ #الفشل في توفير الوظائف أو الخدمات أو الأمل منذ الإطاحة بنظام #صدام_حسين في 2003.

لكن نفوذ #إيران المتنامي كان هدفاً أيضاً للعراقيين الذين يشعرون بالاستياء تجاه ما يعتبرونه غطرسة #إيرانية، بحسب الصحيفة.

وينظر إلى التدخل الإيراني العلني في #السياسة العراقية على أنه يمكن حكومة ضعيفة وكذلك يسهم في صعود عشرات #الميليشيات الشيعية والأحزاب التابعة لها.

ويقول المحللون إنها تشارك بشكل فاسد في كل جانب من جوانب #الاقتصاد العراقي.

وأقدم محتجون عراقيون في #بغداد وكربلاء والنجف ومدن جنوبية أخرى أيضاً على حرق صور للمرشد الأعلى لإيران #علي_خامنئي وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، كما تعرضت مكاتب الميليشيات الأكثر ارتباطاً بإيران للهجوم.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة