صحفي تعرض للضرب في مكتب حوالات بعفرين يقول “الكلمة أصبحت للعصابات”

صحفي تعرض للضرب في مكتب حوالات بعفرين يقول “الكلمة أصبحت للعصابات”

قال ناشط صحفي معارض مقيم في مدينة عفرين، إن المدينة باتت تعيش تحت سيطرة “عصابات منفلتة” في ظل انتشار “الفلتان الأمني والمحسوبيات”، مستشهداً بحادثة تعرض فيها للضرب على يد موظفين لأحد مكاتب الحوالات مؤخراً.

وقال الصحفي “أحمد البرهو”، الذي رافق فصائل المعارضة أثناء الهجوم على منطقة عفرين قبل عام، عبر منشور على صفحته في “فيسبوك”، إنه تعرض للاعتداء بالضرب على يد موظفين في أحد مكاتب الحوالات بمدينة #عفرين لدى مراجعتها لاستلام مبلغ مالي، وذلك بعد حدوث ملاسنة بينه وبين صاحب المكتب.

وأوضح “البرهو” أن عنصراً من نقطة أمنية تعود لفصيل “الجبهة الشامية” تدخل لإخراجه من مكتب الحوالات بعد اعتداء عدد من الموظفين عليه بالضرب، مبدياً استغرابه من تساهل عناصر النقطة الأمنية مع صاحب المكتب(أ،ع،ن) الذي أقدم على إهانته بحضورهم في مقر النقطة لاحقاً بعد وصوله إليها.

واتهم الصحفي، النقطة الأمنية بأن “مهمتها تحصيل الإتاوات”، لا فتاً إلى أنه تقدم لاحقا بشكوى لدى الشرطة العسكرية لكن دون جدوى، مضيفاً: “هذا هو حال مدينة عفرين التي تعيش تحت سيطرة عصابات منفلتة ووراء كل صعلوك فصيل يحميه ويمارس تشبيحه على الناس”، معتبراً أن ما حدث معه ماهو مظهر بسيط من مظاهر الفلتان الأمني والمحسوبيات”.

وأرفق الصحفي مع منشوره صورة له بعد تعرضه للضرب، مطالباً أصدقاءه بمشاركة المنشور “لفضح بعض ما يحدث بمدينة عفرين، التي أصبحت مدينة لا تُعاش”، بحسب قوله.

ويصف الصحفي، ما حدث من انتهاكات في مدينة عفرين وريفها عقب سيطرة فصائل “غصن الزيتون” عليها بـ “الهزيمة الأخلاقية للثورة والفصائل”، متحدثاً عن ما وثقه من “طوابير السيارات والتركتورات والموتورات المحملة”، وعما شاهده من “فاجعة كبرى بسوق طريق راجو، حيث عشرات المحلات التجارية التي تم نهبها أمام أعين القوات التركية، دون أن تحرك ساكناً “، وفق تعبيره.

تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.