قللت شركة “أجنحة الشام” الخاصة للطيران، من أهمية الحجز الاحتياطي، الذي فرضته وزارة النقل في الحكومة السورية، على الأموال المنقولة وغير المنقولة للشركة.

وقالت الشركة في بيان لها، إن الإجراء (أي الحجز الاحتياطي) ما هو إلا إجراء روتيني تقوم به أي جهة حكومية، مع أي طرف كان عندما يكون هناك قضية أو مطالبة مالية معلقة أو قيد المتابعة، بحسب البيان.

وكانت وزارة #النقل أعلنت يوم الجمعة الماضي، إلقاء #الحجز الاحتياطي على #الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لكل من (محمد أنور شموط) و(محمد عصام شموط)، وهما مالكي شركة #أجنحة_الشام للطيران.

ولفتت الوزارة في بيان، نشرته على صفحتها في (فيسبوك) أن الحجز الاحتياطي يأتي جراء عدم تسديد الديون المترتبة على شركة أجنحة الشام، لصالح مؤسسة الطيران السورية وقيمتها 14.5 مليون دولار.

وذكرت الشركة في بيانها، أن قرار الحجز لا يمس بكيان أجنحة الشام كشركة، أو بسير عملها أو جداول وبرامج رحلاتها، والتزاماتها تجاه المسافرين أو الوكلاء أو الموظفين.

وستقوم شركة “أجنحة الشام” للطيران باتباع كافة الإجراءات اللازمة للاتفاق على التسوية المناسبة للقضية وإيجاد الحلول المطلوبة أصولاً، بحسب البيان.

وكانت مديرية الجمارك التابعة للحكومة السورية، ألغت يوم الأربعاء الماضي، قراراً بالحجز الاحتياطي على أموال رجل الأعمال (طريف الأخرس) عم (أسماء الأسد) زوجة الرئيس السوري (بشار الأسد).

وذكرت مديرية الجمارك في بيان لها، نشره موقع (الاقتصادي) أن إلغاء قرار الحجز جاء بعد زوال أسبابه المتعلقة بتخلف (طريف الأخرس) عن دفع رسوم وغرامات جمركية.

يذكر أن السلطات السورية، فرضت خلال الأشهر الأخيرة الحجز على أموال مسؤولين سابقين ورجال أعمال وشركات مقربة من السلطات، كما صدرت منذ 2011، مئات قرارات الحجز طاولت سياسيين وفنانين وإعلاميين ورجال أعمال معارضين.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.