خاص – الحل العراق

على الرغم من دعوات المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق #علي_السيستاني بضرورة إعادة نازحي #الموصل لمناطقهم «المحررة»، لاتزال الميليشيات المسلحة المدعومة من #إيران تمنع عودة هؤلاء بقوة السلاح.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة #نينوى #نور_الدين_قبلان: «أُعيدت الخدمات الأساسية في غالبية مناطق الموصل، بهدف عودة النازحين، لكن الجماعات المسلحة، مازالت تمنع عودتهم».

مبيناً في حديثٍ لـ الحل، أن «عدد من المسؤولين المحليين في #نينوى وعشائرها، التقوا بوكلاء المرجع السيستاني في #كربلاء، من أجل إيجاد حلٍّ مع الجماعات المسلحة التي تسيطر على المنطقة،  بغية السماح  للعوائل بالعودة إلى ديارهم».

وأضاف قبلان: «بعض منازل تلك العوائل، سيطر عليها المسلحون، وبعضها الآخر سكنتها عوائل من خارج مدنية الموصل».

في غضون ذلك، قال مصدرٌ أمني في نينوى: إن «الملف الأمني في المحافظة، مسيطر عليه من قبل كتائب سيد الشهداء، كتائب الإمام علي وعصائب أهل الحق، وهي التي ترفض عودة بعض النازحين، بحجة أنهم من عوائل تنظيم “داعش”، أو عليهم ملفات قضائية وأمنية، وغيرها من الحجج، البعيدة عن الحقيقة».

المصدر ذاته أكّد لـ الحل، أن «تلك الميليشيات لديها مكاتب تجارية واقتصادية في محافظة نينوى، تتحكم من خلالها في أملاك وعقارات النازحين، فهي تبيع كل ما تريده دون موافقة الأهالي، وأغلب تلك العقارات بيعت لأشخاصٍ من خارج المحافظة».

ورغم مرور عامين على استعادة نينوى من سيطرة التنظيم، إلا أنها لا تزال مُدمّرة بنسبةٍ تُقدّر بنحو 80%.

فيما لم تستطع أغلب العوائل الموصلية حتى الآن العودة إلى ديارها، بسبب سوء الخدمات، بعد أن بقيت وعود #الحكومة_العراقية بإعادة إعمار المحافظة حبراً على ورق.

فضلاً عن تخوّف الأهالي من عودة سيطرة جماعات مسلحة على مناطقهم بقوة السلاح، في ظل غياب سلطة القانون.

وكان تنظيم داعش، قد أعلن سيطرته على مدينة الموصل في /9/ يونيو حزيران 2014، قبل أن تستعيدها #القوات_العراقية من قبضة التنظيم في يوليو تموز 2017.

 

إعدادـ محمد الجبوري


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة