أعلنت الرئاسة الروسيّة أنه لا بديل عن التعاون مع الجانب التركي لحل التعقيدات السياسية والعسكريّة في محافظة إدلب، مشيرة إلى أن أولويّة روسيا هي “القضاء على الجماعات الإرهابيّة” في المنطقة حسب تعبيرها.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسيّة “دميتري بيسكوف” في حديث لوسائل إعلام روسيّة: إن روسيا لا تخفي قلقها من عدم التمكن من حل قضية “استمرار التهديد الإرهابي” في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.

وأوضح بيسكوف: “لم يتم حتى الآن تنفيذ عملية فصل الإرهابيين في إدلب (عن باقي التشكيلات المسلحة التي تعتبر جزءاً من المعارضة)، والإرهابيون لا يزالون ناشطين هناك، وهم يمثلون تهديدا بالنسبة إلى الجيش السوري وعسكريينا” حسب قوله.

وأكد المتحدث أن قضيّة إخراج “الإرهابيين” من محافظة #إدلب تتحملها الدولة التركيّة بموجب الاتفاق الروسي التركي الموقع في سوتشي منذ نحو عام ونصف.

وتتخذ روسيا من وجود هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب سبباً في استمرار حملاتها العسكريّة في المنطقة، حيث تتعرض إدلب لحملات عسكريّة متجددة رغم سريان العديد من اتفاقيات التهدئة في المحافظة.

وتمكن “الجيش السوري” مؤخراً من التقدم وتوسيع نطاق سيطرته على المحور الجنوبي لإدلب، وسط عجز فصائل المعارضة عن إيقاف تقدم القوّات النظاميّة تزامناً مع الدعم المقدم للأخيرة من قبل سلاح الجو الروسي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.