بعد عام على ترحيله من تركيا إلى إدلب، تلقت عائلة شاب من ريف عفرين، صورة من “هيئة تحرير الشام”، تثبت مقتله نتيجة عدم قدرتهم على دفع الفدية المطلوبة لإطلاق سراحه.

وكانت عائلة الشاب “محمد حسين بكر” من أهالي قرية #دمليو التابعة لناحية #معبطلي قد انتقلت إلى #إقليم_كردستان قبل 4 سنوات، بينما انتقل هو إلى #تركيا من أجل العمل، إلا أنه تعرض للترحيل من قبل السلطات التركية عبر معبر #باب_الهوى، الذي تسيطر عليه “هيئة تحرير الشام”، وفق ما أكدت مصادر متقاطعة.

وقالت #منظمة_حقوق_الإنسان في #عفرين، إن الشاب حُكم عليه بالسجن لمدة عام و 300 جلدة، وقبل انقضاء حكمه بأيام فقط، تلقت عائلته يوم الخميس الفائت، مقطعاً صوتياً، ظهر فيه الشاب وهو يودع عائلته ويقول: ” اليوم آخر يوم في حياتي، سلّم على الأولاد ، أهتم بأبي وأمي”، لتصل بعدها للعائلة صورته وقد قُتل.

وقال مركز “عفرين الإعلامي”: “إن عائلة الشاب كانت قد تعرضت للابتزاز من قبل عناصر هيئة تحرير الشام، مقابل إطلاق سراحه، لكن العائلة لم تستطع دفع المبلغ المطلوب”.

وأشار المركز إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها تركيا بترحيل شبان من #عفرين إلى منطقة #إدلب بحجة عدم امتلاكهم بطاقات اللجوء “#الكمليك”، لتقوم #هيئة_تحرير_الشام باعتقالهم.

وأكدت منظمة حقوق الإنسان أن #تركيا كانت قد رحَّلت قبل مدة، الشاب “أسامة محمد رحموكي” (23 عاماً) من أهالي بلدة شيخ الحديد إلى عفرين، و بعد وصوله للمنطقة، أراد الانتقال لمنزله في البلدة، إلا إن قائد فصيل السلطان سليمان شاه “محمد الجاسم” فرض عليه دفع فدية مالية لقاء السماح له بالعودة.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة