رصد ـ الحل العراق

أكد حزب الاتحاد #الوطني الكردستاني، أن حزبه لا يضع أي “فيتو” ضد أي مرشح لمنصب رئيس الوزراء، حتى وإن كان من اختيار المتظاهرين في ساحات الاحتجاج.

القيادي بالحزب #آرام_جباري، قال تصريح صحافي إن «مرشح رئاسة #الحكومة، يتم اختياره من قبل الكتل #الشيعية، ولكن في حال وقع اختيار #المتظاهرين على شخصية معينة لرئاسة الوزراء ووافقت عليه الكتل الشيعية فنحن سندعمه أيضاً».

مؤكداً: «ليس لدينا أي فيتو ضد أي مرشح للمنصب، والمهم أن لا نذهب للفوضى العارمة، والفراغ الدستوري».

وشدد جباري على ضرورة «الإسراع بتسمية مرشح رئاسة #الحكومة، لأن الوقت يداهم العراقيين».

وأضاف: «على #المتظاهرين أن يتحاوروا مع الكتل #السياسية بشأن الأسماء التي يقدمونها لهذا المنصب لأنهم إلى الآن لم يرشحوا اسماً ثابتاً».

وفي الوقت الذي تتزايد فيه الأنباء عن اتفاق غالبية الكتل السياسية على القيادي بحزب “الدعوة” #محمد_شياع-السوداني، لتولي منصب رئيس الوزراء، يرفض المحتجون تقديم أيّ مرشحٍ بديلاً عن #عادل_عبد_المهدي.

وقال الناشط والمتظاهر علاء ستار، لـ”الحل العراق”، إن «متظاهرو #ساحة_التحرير لا يفضلون إرسال أو اختيار أية شخصية بغرض عرضها للتصويت في #مجلس_النواب تكون بمنصب رئيس الوزراء الجديد».

مبيناً أن «اختيار أية شخصية سياسية من قبل جماعة داخل الساحات، سيؤدي إلى ظهور جماعة ثانية لطرح اسمٍ آخر، ومن ثم ظهور جماعة ثالثة ورابعة، وهذا الأمر يُدخِل الساحات في مأزقٍ جديد مع السلطة».

ولفت إلى أن «الكل يعرف أن المرشح الذي يُقدَّم من خلال ساحات الاحتجاج، سيتم إفشاله وعدم القبول به داخل مجلس النواب، وبالتالي تتحمل الثورة مسؤولية هذا الفشل».

وكان النائب عن تحالف “سائرون” ستار العتابي، السبت الماضي، في تعليقٍ صحفي أن «المرشح الجديد لمنصب رئيس الوزراء سيكون من خارج العملية السياسية».

معتبراً أن ابتعاد تحالف #سائرون عن تقديم مرشح لرئيس الوزراء «مطلبٌ يرضي الجميع، فتسمية رئيس الحكومة لابد أن تكون بعيدة عن الفئوية والحزبية».

في وقتٍ أكّد بيانٌ أصدره متظاهرو ساحة التحرير، الاسبوع الماضي، على «ضرورة التزام الكتل السياسية برؤيتهم فيما يتعلق بالمرشح المقبل لمنصب رئيس الوزراء».

وحددوا عدة شروط اعتبروها «أساسيةً» في شخصية رئيس الوزراء المقبل، وأولها أن يكون «مستقلًا وغير منتمٍ لأي حزب أو تيار ومن غير مزدوجي الجنسية، ولم يكن وزيرًا أو بدرجة وزير أو برلمانيًا أو محافظًاً».

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.