أظهر تسجيل مصور تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إسقاط طائرات مروحية تابعة للجيش السوري براميل متفجرة على منطقة سكنية في محافظة إدلب، خلال مرور دورية تركية، من المفترض أن تكون مهمتها «خفض التصعيد» في المنطقة «منزوعة السلاح».

ويقول الرجل في التسجيل إن «الرتل التركي الآن على طريق معرة سنجار، والمروحيات تنفذ (تلقي) البراميل المتفجرة على المدنيين… إلقاء حمولة كاملة الآن على بلدة جرجناز، بالتزامن مع مرور الرتل التركي».

وعقدت دول روسيا وتركيا وإيران سلسلة اتفاقيات تهدئة بشأن إدلب، تقضي خاتمتها بنشر أنقرة نقاط عسكرية لها في المحافظة، وتسيير دوريات، للحفاظ على أمن المنطقة، التي تتعرض يومياً لهجمات من قبل الجيش السوري، والضامن الروسي بـ «ضوء أخضر» تركي، بحسب منتقدي موقف الرئيس رجب طيب #إردوغان مما يحدث.

وعقد إردوغان مع نظيره الروسي (فلاديمير بوتين) اجتماعاً في ختام شهر آب/أغسطس، بدون إيران، رجح محللون أن الطرفين وصلا خلاله إلى صفقة «مقايضة»، في إشارة إلى «إدلب مقابل شمال شرق سوريا»، وخصوصاً أن شن أنقرة حملة عسكرية في المنطقة جاء بعد أسابيع قليلة من الاجتماع.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم مقتل 14 من المدنيين على الأقل، بينهم 6 من عائلة واحدة (3 أطفال و3 نساء)، جراء القصف الذي تتعرض له محافظة إدلب منذ الصباح.