خاص ـ الحل العراق

واجهت قوات #الحشد_الشعبي، أمس الاثنين، ليلة صعبة بعد مهاجمة مجاميع من تنظيم “#داعش” منطقة الحضر جنوبي #الموصل، وانتهت بمقتل عناصر التنظيم.

وذكر الحشد في بيان، أنه «تعرض لهجوم كبير من تنظيم “داعش” جنوب مدينة الموصل».

مبيناً أن «قوات اللواء 44 بالحشد الشعبي، تمكن من صدّ #الهجوم».

وفي اتصالٍ أجراه “الحل العراق“، مع الضابط أكرم الأعرجي من قيادة عمليات محافظة #نينوى، قال إن «فلول تنظيم “داعش” تسعى إلى استغلال أي ثغرة أمنية للسيطرة على قرى جنوب الموصل، إلا أن القوات العسكرية المتواجدة غالباً ما تكون للمجاميع الإرهابية بالمرصاد».

موضحاً أن «تنظيم “داعش” لا يملك أي مقومات المواجهة مع #القوات_الأمنية، ولكنه يسعى في كثيرٍ من الأحيان لمهاجمة قوات #الأمن والمواطنين، في سبيل استعراض وجوده».

من جهته، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية #كريم_عليوي، أن «الحديث عن “داعش” ووجوده في #العراق، لم ينته، إذ ما يزال خطر #التنظيم يهدد العراقيين».

وتابع حديثه مع “الحل العراق“، أن «الإرهابيين يسعون في كل وقت إلى ضرب الأمن في البلاد، وتنظيم “داعش” يستغل الأزمة الحالية في البلاد وما يشهده العراق من موجات احتجاجية من أجل ضرب #المصلحة العامة وإرباك الأوضاع أكثر».

وبالرغم من إعلان #العراق انتصاره على تنظيم “#داعش” المتشدد عام 2017، إلا أن التنظيم، ما زال يمتلك إمكانية شن بعض الهجمات على أماكن وأقضية في محافظات وسط وشمال #العراق.

يُذكر أن #الولايات_المتحدة_الأمريكية، قادت تحالفاً دولياً مكوناً من 79 دولة، لمحاربة تنظيم “داعش” المتشدد عام 2014، الذي سيطر على مساحات شاسعة في كل من #العراق وسوريا، وارتكب في مناطق سيطرته انتهاكات بشعة وخطيرة ضد السكان المدنيين، قد تُرقى إلى جرائم ضد #الإنسانية.

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.