عادت أزمة المحروقات لتؤرق مجدداً، سكان مدينة حلب، تزامناً مع دخول فصل الشتاء، حيث شهدت المدينة ندرة في أسطوانات الغاز التي يتخذها معظم الأهالي كوسيلة تدفئة في هذه الأيام.

واشتكى أهالي المدينة من الارتفاع الكبير في أسعار أسطوانات الغاز، حيث وصل سعر الأسطوانة إلى ١٢ ألف ليرة سوريّة في حال وجودها، في حين لم توفر الحكومة المخصصات من مادة الغاز للأهالي هذا الشهر.

وبحسب مصادر إعلاميّة حكومية، فإن المؤسسة العامة لتوزيع المحروقات، أعلنت قبل أيام عن تزويد مدينة حلب بـ “صهريجين” إضافيين من مادة الغاز السائل، بما مقداره ٢٠ بالمئة زيادة عن حصة المحافظة، تلبية للطلب الزائد على الاسطوانات مع دخول الشتاء، إلا أن المؤسسة العامة، عدلت عن قرارها بل وقللت من مخصصات حلب السابقة، الأمر الذي ولّد أزمة جديدة.

ويعاني أهالي المدينة من ندرة في كافة وسائل التدفئة، ففضلاً عن قلة المحروقات وعدم تمكن الحكومة من تلبية حاجات الأهالي، أعلنت مديرية الكهرباء عن زيادة ساعات التقنين في التيّار الكهربائي، حيث وصلت ساعات التقنين في حلب إلى ١٦ ساعة يوميّاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.