خاص ـ الحل العراق

بعد اتفاق الكتل السياسية المنضوية في تحالف “#البناء” المدعوم من #طهران على ترشيح القيادي في ائتلاف “دولة القانون” #قصي_السهيل لرئاسة الوزراء، وتهديد زعيم االتيار الصدري #مقتدى_الصدر، يجتمع اليوم الأربعاء، غالبية قادة الأحزاب في سبيل بحثٍ جديد عن اسم يتسنم منصب رئاسة الحكومة.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ”الحل العراق“، إن «قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ومسؤول الملف العراقي في حزب الله اللبناني محمد كوثراني، يضغطان على القوى السياسية العراقية في سبيل القبول بمرشح حزب “#الدعوة”، قصي السهيل».

مؤكدة أن «اجتماعاً حاسماً سيعقد ظهر اليوم الأربعاء، في منزل زعيم تحالف “#الفتح” #هادي_العامري، يضمّ قادة القوى السياسية، للاتفاق بشكل نهائي على مرشح رئاسة الوزراء، قبل انتهاء المدة الدستورية».

وبينت أن «وثيقة تكليف السهيل كانت قد طُبعت أمس الثلاثاء، لكن تهديدات #الصدر الأخيرة حالت دون استمرار الاتفاق على السهيل».

وكان الصدر قد عبرَّ في تغريدة على “تويتر”، عن رفضه ترشيح مسؤولين سابقين لرئاسة الحكومة المقبلة، قائلاً إن “المُجرب لا يُجرب”.

وكشفت مصادر سياسية مطلعة، أمس الثلاثاء، لـ”الحل العراق“، عن “ضغوطات” إيرانية تُمارس على قادة الكتل السياسية #الشيعية، للاتفاق على مرشح زعيم حزب #الدعوة #نوري_المالكي.

وبعد قيام الرئيس العراقي #برهم_صالح، بتمديد مهلة اختيار مرشح يتولى مهمة تشكيل الحكومة، حتى يوم غد الخميس، لم يبق أمام القوى السياسية سوى /24/ ساعة للاتفاق على اسم رئيس حكومة جديد، وسط تزايد الرفض الشعبي لجميع مرشحي #الأحزاب لتولي المنصب.

وفي وقتٍ سابق، أكّد بيانٌ أصدره متظاهرو #ساحة_التحرير على «ضرورة التزام الكتل السياسية برؤيتهم فيما يتعلق بالمرشح المقبل لمنصب رئيس الوزراء».

وحددوا عدة شروط اعتبروها «أساسيةً» في شخصية رئيس الوزراء المقبل، وأولها أن يكون «مستقلًا وغير منتمٍ لأي حزب أو تيار ومن غير مزدوجي الجنسية، ولم يكن وزيرًا أو بدرجته أو برلمانيًا أو محافظًاً».

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.