ما بين الفيتو الإيراني ودعم المتظاهرين.. هل يتمكن “الشيخ علي” من الظفر برئاسة الحكومة؟

ما بين الفيتو الإيراني ودعم المتظاهرين.. هل يتمكن “الشيخ علي” من الظفر برئاسة الحكومة؟

خاص – الحل العراق

بعد إعلان النائب #فائق_الشيخ_علي، عن  ترشحه رسمياً لمنصب رئيس الحكومة العراقية، لاقى هذا الترشيح ردود أفعال متعددة في مواقع التواصل الاجتماعي مابين مؤيد ورافض.

المحلل السياسي أحمد الأنصاري، أكد أن منصب رئيس الحكومة يحتاج لتوافق أميركي إيراني، ومساندة من قبل الشارع العراقي.

الأنصاري قال لـ”الحل العراق“: إن «فائق الشيخ علي يحظى بدعم من الشارع وساحات التظاهر، لكونه الأقرب إلى المواطنين وليست عليه ملفات #فساد وينادي بالدولة المدنية».

وأضاف أن «تكليف الشيخ علي برئاسة الحكومة من قبل رئيس الجمهورية، هو أمر في غاية الصعوبة والتعقيد، لأنه غير مدعوم من كتلة سياسية كبيرة وهنالك #فيتو_إيراني ضده، بسبب مواقفه من #طهران والأحزاب الموالية لها داخل #العراق».

لافتاً إلى أن « #إيران لن تقبل بوصول شخصية مدنية علمانية لمنصب رئيس الحكومة، كما فعلت ذلك مع #أياد_علاوي في عام 2010، وحرمته من منصب رئيس الوزراء رغم فوز كتلته بالمرتبة الأولى».

وكان النائب في البرلمان العراقي ورئيس تحالف “#تمدن” فائق الشيخ علي، قد أعلن، اليوم الأربعاء، ترشحه رسمياً لمنصب رئيس #الحكومة العراقية.

 وذكر الشيخ علي، في رسالة رسمية وجهها إلى رئيس الجمهورية #برهم_صالح إنه «بالنظر للظروف العصبية التي يمر بها العراق ونظراً لاستمرار #التظاهرات منذ الأول من تشرين الأول الماضي، المطالبة بالحقوق المشروعة وسقوط آلاف الضحايا وانسداد أفق الحل السياسي للأزمة الحالية، فأني أتقدم لكم بترشيحي لرئاسة الحكومة».

إعداد: محمد الأمير

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة