ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوّي على مناطق متفرّقة في محافظة إدلب أمس الثلاثاء إلى ٢٤ قتيلاً إضافة إلى عشرات الجرحى.

ووثق فريق “الدفاع المدني” في إدلب مقتل ٢٤ مدنيّاً بينهم ٨ نساء و٦ أطفال، خلال قصف الطيران الحربي مناطق متفرقة بريف إدلب.

وبحسب ما نشر الدفاع المدني عبر صفحته في فيس بوك صباح اليوم، فإن القصف شمل بلدة تلمنس شرق إدلب، حيث قتل فيها ١٠ أشخاص، كذلك قتل ٦ مدنيين إثر غارات مماثلة استهدفت بلدة معصران.

وفي مدينة معرة النعمان قتل رجل وأصيب 4 مدنيين بينهم طفل جراء قصف جوي على المدينة، فيما قتل رجل نتيجة قصف بلدة معرشمشة من قبل الطيران المروحي ببرميلين متفجرين، كذلك استهدف “السوري” بلدة بداما بصواريخ “أرض أرض” ما تسبب بمقتل ثلاث نساء وثلاثة أطفال.

وأشار الدفاع المدني في تقريره اليومي إلى أنه وثق استهداف 23 منطقة أمس، بـ 52 غارة جوية 24 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و 30 برميلاً متفجراً من الطيران المروحي التابع لـ”الجيش السوري”، إضافة إلى 7 صواريخ و 15 قذيفة مدفعية.

وتتعرض محافظة إدلب لحملة عسكريّة متجددة، تزامناً مع تقدم “الجيش السوري” في ريف إدلب الجنوبي، حيث يحاول الأخير توسيع سيطرته على المحور الجنوبي في إدلب، على حساب فصائل المعارضة التي يبدو أنها تعجز عن وقف تقدم “الجيش السوري” في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.