رصد ـ الحل العراق

تتصاعد الأزمة في العراق بعدما واصلت الحكومة العراقية مواجهة #الاحتجاجات الشعبية بقتل #المتظاهرين والاعتقالات، حيث توفي متظاهران، أمس الأربعاء، متأثرين بإصابتهما، في محافظتي #البصرة وذي قار.

ونقلت صحيفة “العرب” السعودية عن شهود عيان، قولهم إن المئات من المتظاهرين انطلقوا نحو الطرق المؤدية إلى حقول #الرميلة وأرطاوي ومجنون وغربي القرنة، ونظموا اعتصاماً ومنعوا #السيارات التي تقل الموظفين من الدخول إلى الحقول.

وبحسب الشهود، فإن القوات الأمنية أحاطت بالمتظاهرين وطلبت منهم أن تكون المظاهرات سلمية، إلى جانب عدم الاعتداء على #الموظفين وحراس المنشآت النفطية.

من جانبه، أعلن مجلس #القضاء الأعلى، أمس الأربعاء، عن إطلاق سراح 2700 معتقل من المشاركين في الحراك #الشعبي المناهض للنخبة السياسية بالبلاد.

وذكر المجلس في بيان مقتضب أن «الهيئات التحقيقية المكلفة بنظر ‏قضايا #التظاهرات أعلنت عن إطلاق سراح /2700/ موقوف من المتظاهرين».

وأشار البيان إلى أنه «ما يزال هناك /107/ من الموقوفين جارِ التحقيق معهم بشأن جرائم منسوبة لهم ‏وفق #القانون».

ويشهد العراق احتجاجات شعبية عارمة منذ أكتوبر الماضي، تطالب بتغيير سياسي وبإسقاط النظام الذي حكم البلاد منذ عام 2003 أي بعد سقوط نظام #صدام_حسين، فيما يطالب المحتجون بحل أزمة #البطالة وتشغيل العاطلين عن العمل من أبناء المناطق التي تقع فيها الحقول النفطية.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.