رصد ـ الحل العراق

نشر موقع “نورديك مونيتور” السويدي المتخصص في الشؤون المخابراتية، تقريرين أشار فيهما إلى أن وكالة #الاستخبارات العسكرية الأميركية ذكرت في تقرير سرّي، بتاريخ يونيو 2016، أن #تركيا وقطر دعمتا جبهة النصرة.

وكشفت الوثيقة التنسيق المتبادل بين المخابرات التركية والجماعات المتطرّفة في #سوريا، وبخاصة تنظيم “#داعش”، وجبهة النصرة، فيما احتوت الوثيقة على سرد مفصّل لحالة المقاتلين الرئيسيين في سوريا مع جبهة النصرة التي تضم ما يصل إلى 10.400 مقاتل.

وأشار تقرير الموقع إلى أن النصرة حافظت على توريد المعدات وشبكة تسهيل قوية للحفاظ على الإمدادات والذخيرة وتدفقات #الأسلحة.

ولفت الانتباه إلى تعاونها مع جماعات #المعارضة وكيف تكيّفت مع تحديات المشاركة في المعارك الرئيسية ضد النظام السوري.

لكن الوثيقة لفتت إلى أن العلاقة الأوثق كانت بين تركيا وداعش، فيما أكدت هذه الوثيقة ما جاء في تقرير سابق لأجهزة الاستخبارات الهولندية كشف عن استخدام “داعش” الأراضي التركية كقاعدة إستراتيجية لتدريب عناصره، بالإضافة إلى عبور الآلاف من التابعين لـ”داعش” إلى سوريا وأوروبا.

ومن بين التفاصيل المذكورة أن عناصر من جهاز #المخابرات التركية كانت تجتمع مع “#داعش” بشكل دوري، ويتم خلال اللقاء نقل توصيات الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان إلى التنظيم.

وكانت وكالة الاستخبارات التركية على علم بمواقع جميع القرى والمدن التي يسيطر عليها “داعش” في شمال غرب سوريا، وتاريخيا، ترتبط هذه المنطقة بمعركة مرج دابق، وهي المعركة التي وقعت قبل خمسة قرون، وسطّرت بداية هيمنة العثمانيين على المنطقة العربية، إثر هزمهم لدولة المماليك.

وكانت قرية عياسة التركمانية، بالقرب من الحدود التركية، مهجورة تقريبا باستثناء بعض المدنيين المسنين. واستولى مسلحو داعش على #مسجد واتخذوه مأوى، وأقاموا ثلاثة مواقع استيطانية وشاركوا في أنشطة تهريب مكثفة من تلك القرية.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة