خاص ـ الحل العراق

تشهد ناحية “أبي صيدا” التابعة لمحافظة #ديالى، توتراً أمنياً أدى إلى نزوح عشرات العوائل على غرار العديد من مناطق المحافظة التي باتت عرضة لهجمات عناصر تنظيم “#داعش” المستمرة.

وقال مسؤول محلي من محافظة ديالى لـ”الحل العراق“، إن «الاضطرابات الأمنية في ناحية أبي صيدا، تحدث بسبب قلة الجهود #الاستخباراتية في المنطقة، وسطوة العشائر».

مبيناً أن «أبي صيدا تشهد تدخلات عشائرية تصل إلى حد التحكم ببعض القرارات الأمنية، وبالتالي فإن #بغداد عليها أن تتدخل في وضع الحلول، تزامناً مع انتشار السلاح في المدينة».

وأكمل المسؤول أن «تنظيم “#داعش” ما يزال يُهدد المدينة، ويسعى دائماً لاحتلالها، نظراً لمواردها الزراعية المهمة، إضافة إلى موقعها الجغرافي المتاخم لمناطق غنية أخرى».

من جهته، أشار الصحافي من ديالى #علي_العنبكي إلى أن “أبي صيدا” تعاني من المشاكل #العشائرية المتجذرة فيها منذ سنوات، والتي تتجدد بين فترة وأخرى، مبيناً لـ”الحل العراق” أن «أحداث الناحية الأخيرة ناجمة عن صراعات عشائرية، أسفرت عن مقتل /6/ أشخاص، ونزوح أكثر من /20/ عائلة فقط خلال الأيام الأخيرة».

وأضاف أن «أهالي الناحية يوجهون نداءات الاستغاثة للقوات الأمنية من أجل السماح لهم بالخروج».

وقال إن «أبي صيدا تحتاج لتدخل حكومي جاد لإعادة الاستقرار للناحية ومحاسبة المتورطين بالنزاعات العشائرية وجعلها منزوعة السلاح، فلا يمكن القبول باستمرار تكدس #الأسلحة الثقيلة من “الهاونات والقذائق” التي تستخدم في #الصراعات العشائرية».

وكانت وسائل إعلام عراقية قد أفادت، في وقت سابق، بمقتل مدير ناحية #أبي_صيدا شرقي مدينة #بعقوبة مركز محافظة #ديالى، وأحد أقاربه بهجوم مسلح.

وتشهد مناطق متعددة في محافظة ديالى هجمات مسلحة ونزاعات عشائرية مستمرة أدت لنزوح آلاف العوائل من المحافظة فيما يطالب الأهالي الحكومة العراقية بالتدخل الفوري لإيقاف سيطرة الجماعات المسلحة وفرض الأمن والقانون على مناطق المحافظة.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.