خاص ـ الحل العراق

أخفقت #الأحزاب العراقية التي تجتمع يومياً في قاعات ومنازل فاخرة ببغداد، من أجل التوصل إلى اتفاق لتسمية رئيس #الوزراء الجديد، فيما تزداد أعداد المتظاهرين في ساحات #الاحتجاج.

وشهدت تظاهرات الأيام الماضية رفضاً شاملاً لكل الأسماء التي تداولها الإعلام التي رشحت نفسها لمنصب رئيس الحكومة، وقد طال الرفض النائب #فائق_الشيخ_علي.

وترددت أنباء، أمس الخميس، عن تقديم رئيس الجمهورية #برهم_صالح طلباً إلى “المحكمة الاتحادية” للتعريف عن الكتلة #البرلمانية الكبرى، والتي ستقع عليها مسؤولية اختيار رئيس الحكومة الجديد.

وقال نائب عراقي لـ”الحل العراق“، إن «رئيس الجمهورية لا يريد التورّط مع المتظاهرين، ولا يريد اختيار أي أسماء لساسة مرفوضين من قبل #الشعب ومن ثم عرضهم على أعضاء البرلمان، لذلك قرر اللجوء إلى #المحكمة_الاتحادية».

مبيناً أن «المحكمة ستُحدد شكل الكتلة الكبرى، والتي سيقع على عاتقها اختيار الرئيس الجديد، ولكن بقي أن نعرف من هي هذه #الكتلة».

ويأتي ذلك وسط ضغوط متواصلة من أطرافٍ سياسية، لفرض وزير التعليم العالي #قصي_السهيل أو عبدالحسين عبطان، لمنصب رئاسة الوزراء قبل انتهاء المهلة الدستورية، يوم الأحد المقبل.

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.