خاص ـ الحل العراق

يعترف قادة تحالف ” #الفتح” الذي يمثل الجناح السياسية لفصائل #الحشد_الشعبي، بأن رئيس الحكومة الجديد لن يكون من خارج العملية السياسية، بل سيكون من اختيار الأحزاب والكتل.

#عدي_عواد، وهو نائب عن التحالف وقيادي بجماعة ” #عصائب أهل الحق”، قال: إن «المرشحين الذين تقدموا بأنفسهم في سبيل خوض سباق الفوز بمنصب #رئيس_الوزراء، لم يحظوا بأي دعم سياسي»، في إشارة إلى النائب #فائق_الشيخ_علي.

مبيناً في اتصالٍ مع “الحل العراق”، أن «الأحزاب العراقية ما تزال مصرة على اختيار شخصية سياسية تتفق عليها الكتل والكيانات، في سبيل شغل منصب رئيس الحكومة والموافقة عليه».

وأكد عواد، أن «رئيس الحكومة الجديد سيكون من داخل #العملية_السياسية، لأن الأحزاب لا تثق بالوجوه الجديدة وتخشى من الفضائح».

وكانت صحيفة “العرب” #السعودية، قد نشرت تقريراً موسعاً عن تطورات الأحداث في #العراق، وما يرفقها من تمدد #الاحتجاجات مع استكمال الأحزاب السياسية مشاريعها في سبيل اختيار الرئيس الجديد للحكومة.

وذكرت الصحيفة، أن #البرلمان العراقي، أثبت بعده عن تحسّس نبض الشارع، عندما ضرب مطالب #المحتجين المرابطين في الساحات العامة منذ مطلع أكتوبر الماضي، عرض الحائط، وأجّل النظر في قانون #الانتخابات، الذي يريد #المتظاهرون أن يضمن حق الترشح الفردي، بعيداً عن الأحزاب ونظام الاقتراع وفق الدوائر المتعددة في المحافظة الواحدة.

وانطلقت الاحتجاجات في العراق في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2019 في بغداد ومدن وسط وجنوب البلاد، للمطالبة بإجراء إصلاحات واسعة و”إسقاط النظام” وتغيير الطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ 16 عاما، لاتهامها بـ”الفساد والفشل” في إدارة البلاد وإهدار ثرواته، والتبعية والولاء لإيران، في بلدٍ يمتلك 10% من النفط العالمي، ويعيش غالبية أبنائه في فقر مدقع.

إعداد: ودق ماضي

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.