قالت كتلة اللقاء الديمقراطي اللبنانية، بزعامة وليد جنبلاط إنها لن تشارك في الحكومة المقبلة ومشاورات تشكيلها، متمنية للرئيس المكلف التوفيق في مهامه.

وأعلنت الكتلة عن امتناعها في المشاركة عبر بيان صادر عنها، قائلة: «في هذه اللحظة الحساسة والمصيرية التي يمر بها وطننا #لبنان، يبدو أن المعنيين بالشأن الحكومي يقاربون العملية بالطرق التقليدية التي لا ترقى إلى مستوى التحديات».

وأوضحت الكتلة أن «المعنيين لا يأخذون بعين الاعتبار حجم #الانقسامات الخطيرة والتشنجات بين اللبنانيين، حيث يزداد الشرخ وتتفاقم الأوضاع ويحتقن #الشارع أكثر وأكثر بما ينذر بالأسوأ».

وأشارت الكتلة في بيانها إلى أنه و«بالرغم من أننا كنا وما زلنا من الداعين إلى تسهيل تشكيل حكومة قوية وقادرة، تلقى الاحتضان والدعم وتتحمل المسؤولية الوطنية وتحظى بالاحترام وبالثقة الداخلية والخارجية، ما يساعد لبنان بالحصول على المساعدات والدعم للخروج من أزماته الحادة، إلاّ أنّ السياق التي تجري فيه عملية التكليف والتأليف، يوحي بأننا أمام سيناريو معد سلفاً سينتج حتماً حكومة عاجزة وغير قادرة على تلبية طموحات الشعب اللبناني».

وأضافت كتلة الزعيم الديمقراطي، أننا حينها «نكون أمام عملية هدر للوقت وإضاعة للفرص واستنزاف للبنانيين، وتكون #الطبقة_السياسية قد فشلت مجدداً باقتراح الحلول وإنقاذ #الوطن في أخطر مرحلة من تاريخ #لبنان».

وقررت الكتلة في ختام بيانها، أنه «وبناء على ما تقدم، ومع احترامنا للدستور والأعراف وآلية الاستشارات في حرم #المجلس_النيابي، فإننا في #اللقاء_الديمقراطي، وانسجامًا مع موقفنا المعلن بضرورة أن تعكس الحكومة نبض الشارع وطموح #الشباب_اللبناني، وانسجاماً مع قناعاتنا المبدئية، وعدم رغبتنا بالانخراط في مسرحية لن تؤدي سوى إلى فشل جديد، نعلن امتناعنا عن المشاركة في #الحكومة المقبلة، ونعتذر عن المشاركة في استشارات التأليف، مع تمنياتنا للرئيس المكلف بالتوفيق».