طلب رئيس الوزراء السوري من لجنة إصلاح اقتصادية عمرها 15 شهراً، تأسيس مجموعة «واتساب» لمناقشة وحل الأزمات الاقتصادية في البلاد، مع تدهور قيمة الليرة، ووصول العوز والحاجة لدى المواطنين إلى درجات مخيفة.

ونقلت صحيفة «الوطن» عن رئيس مجلس الوزراء السوري (#عماد_خميس) طلبه من أعضاء لجنة «مجموعة إصلاح القطاع العام الاقتصادي» تأسيس مجموعة عبر «واتساب» هدفها مناقشة وتبادل الآراء والمعلومات، مؤكداً ضرورة تكثيف نشاط وعمل اللجنة للتوصل إلى نتائج إيجابية.

وخلال اجتماع مع أعضاء اللجنة، عُقد أمس، انتقد خميس أداء أعضاء المجموعة بالقول «من يجد نفسه غير قادر على تقديم ما هو مفيد فليس لديه وقت ليقل ذلك، فنحن نريد عملاً…لا نريد تقديم معلّقة، بل نريد معرفة الاستثمار الأمثل للصناعات النسيجية والبنى التحتية والموارد البشرية على كافة الصعد، حتى القانونية».

ووصل سعر #الدولار في سوريا إلى ما يقارب الألف #ليرة منذ فترة وجيزة، ليتحسن قليلاً بعدها، لكن ليبقى في مستوى غير مسبوق بالمقارنة مع السنوات الماضية، وقد صاحب ذلك ارتفاع في الأسعار أعجز شرائح كبيرة السوريين عن تأمين الاحتياجات الأساسية لعوائلهم.

التراجع الأخير في قيمة الليرة سبب غضباً شعبياً، بدا واضحاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى في صفوف الموالين، الذين يلوم معظمهم سبب تدهور الاقتصاد على «جهات خارجية»، أو «الفساد» الذي دائماً ما يبرئ محبو الأسد رئيسهم من الانخراط به.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.