“ثأراً للبغدادي والمهاجر”.. هجمات لـ “داعش” في الرقة وديرالزور

“ثأراً للبغدادي والمهاجر”.. هجمات لـ “داعش” في الرقة وديرالزور

أعلن تنظيم “#داعش” مسؤوليته عن الهجوم على أحد مؤسسات الإدارة المدينة في الطبقة، صباح اليوم، والذي أدى إلى مقتل حارسين وإصابة موظفة، ضمن ما أسماه بـ”غزوة الثأر للبغدادي”، فيما شهدت الرقة وبلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي تفجير عبوات ناسفة خلفت خسائر مادية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، إعلان التنظيم عن الهجوم الذي شنه، صباح اليوم، على مديرية التجارة وسط مدينة #الطبقة، جاء فيه أن “الهجوم كان ضمن غزوة الثأر لمقتل كل من زعيم التنظيم #أبو_بكر_البغدادي و المتحدث السابق باسم التنظيم، #أبو_حسن_المهاجر.

وقالت قوات الأمن الداخلي في #الرقة إن الهجوم تم في حوالي الثامنة صباحاً على مديرية التجارة بالقرب من مشفى الطب الحديث، ما أدى إلى مقتل حارسين أمنيين، وإصابة إحدى الموظفات ضمن المديرية إصابة خفيفة، نقلت على إثرها للمشفى لتلقي العلاج.

في سياق متصل شهدت مدينة الرقة بعد ساعات، انفجار عبوتين ناسفتين شمالي دوار أمن الدّولة وسط المدينة.

وأوضحت قوى الأمن الداخلي في المدينة، أن التفجيرين استهدفا سيارة مدنيّة من نوع TOYOTA كانت مركونة بالقرب من أحد المنازل السكنيّة، ولم تنجم عنهما أيّ أضرار مدنيّة تُذكر.

وأشار الأمن الداخلي إلى أن “العبوتان كانتا مزروعتان حديثاً، وأن بعض الخلايا المعادية تعمل على بث الرعب بين المدنيين ونشر الفوضى”، لافتة إلى أن مدينة الرّقة كانت قد شهدت ليل البارحة ثلاثة تفجيرات لم تُخلِف خسائر في الأروح.

وسبق أن أعلنت قوى الأمن الداخلي في الرقة الشهر الماضي، إلقاء القبض على واحدة من “أكبر خلايا التنظيم”، مؤلفة من 14 شخصاً بينهم 3 نساء، وكانت مسؤولة عن تنفيذ العديد من التفجيرات والاغتيالات داخل المدينة.

وفي ريف #دير_الزور الشرقي، أطلق أربعة مسلحين ملثمين كانوا يستقلون دراجات نارية، ويرجح أن يكونوا من خلايا تنظيم “داعش”، النار على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية في شارع عشرين بمدينة #البصيرة ، مساء اليوم، ثم لاذوا بالفرار وهم يرددون عبارات “دولة الإسلام باقية”، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد المرصد وقوع ثلاثة انفجارات في بلدة البصيرة، مساء اليوم، كانت ناجمة عن ألغام أرضية زرعها مجهولون قرب منطقة “دوار العتال” في البلدة، انفجرت لحظة مرور دورية لـ “قسد”، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وتشهد الرقة والطبقة وريف دير الزور الشرقي نشاطاً لخلايا التنظيم بين فترة وأخرى، ترتفع وتيرتها بشكل أكبر في ريف دير الزور الشرقي، رغم تنفيذ قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي عمليات أمنية، أدت إلى اعتقال الكثير من قيادات وخلايا التنظيم منذ هزيمته في الباغوز منتصف آذار الماضي.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت قبل نحو أسبوعين عن اعتقالها المسؤول عن تهريب عوائل التنظيم من مخيم الهول، في ريف بلدة #الدشيشة ضمن عملية أمنية بالتنسيق مع التحالف الدولي.

الصورة أرشيفية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.