تناقل نشطاء تسجيلات مصورة يبدو إنها من منطقة تماس بين «الجيش الوطني» و«هيئة تحرير الشام»، في محافظة إدلب، تظهر منع عناصر الوطني من الدخول لمؤازرة «الجبهة الوطنية للتحرير» في صد هجوم الجيش السوري.

ومن التغريدات التي تناقلها نشطاء حول الواقعة «اسمعوا المقاطع الهيئة تمنع وصول ١٥٠٠ مقاتل من الجيش الوطني إلى #إدلب وتشترط أن يكونوا شامية وأحرار شرقية. كذلك الجولاني رفض إعطاء ذخائر لغرفة وحرض المؤمنين وعناصره تقول الدول وعدونا بأن النظام سيقف عند الأتوستراد».

والجولاني هو الاسم المختصر لزعيم هيئة تحرير الشام «أبو محمد الجولاني»، ونواتها «جبهة النصرة»، ذراع القاعدة في سوريا.

وكتب الناشط أحمد نور الرسلان من جانبه تحليلاً مختلفاً قليلاً جاء فيه «التصريحات التي يتم تناقلها عن أن #الجيش_الوطني لا يستطيع الدخول إلى #إدلب بسبب منع هيئة #تحرير_الشام قواته من الدخول، إن صحت، فهي حجة غير كافية لعدم مشاركتهم في الدفاع عن أهلهم في إدلب… وعلى فرض أنها صحيحة فالجيش الغير قادر على ردع حواجز تحرير الشام التي يقول إنها تمنعهم فكيف له أن يواجه روسيا والنظام؟؟؟».

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2536864513304578&id=100009431616220

ودوّن الناشط منذر طعمة «معيب بحق الجيش الوطني أن يمنعه #الجولاني من الدخول لإدلب. الجولاني يريد أن يوصل رسالة لكل الدول أنه هو الوحيد المتحكم بمصير إدلب، إذا أراد الجيش الوطني أن يكون المؤسسة العسكرية الفعلية للثورة فعليه أن يثبت عكس ما يريد الجولاني».

وتبقى إدلب تتعرض لهجمات جوية ساحقة، على مناطق مدنية وعسكرية، مع استمرار تمدد الحملة البرية للجيش السوري، وانتزاعه نقاط جديدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.