ضغط شعبي لفتح مستودعات «الجولاني» المقفلة للدفاع عن معرة النعمان

ضغط شعبي لفتح مستودعات «الجولاني» المقفلة للدفاع عن معرة النعمان

خرجت ليلة الأمس مظاهرات في مناطق مختلفة بمحافظة إدلب، أبرزها في كفرتخاريم، طالب المحتجون خلالها بفتح مستودعات «جبهة النصرة»، في إشارة إلى تقصير الجماعة الجهادية بالدفاع عن المنطقة.

وخسرت المعارضة السيطرة أمس على #جرجناز، مع تقدم الجيش السوري، على حساب فصائل المعارضة، بظل اتهام جماعات مقاتلة، ونشطاء، هيئة تحرير الشام (نواتها جبهة #النصرة) بتسليم مواقعها دون قتال، رغم امتلاكها الكثير من الأسلحة الرادعة.

وكتب حساب «سليل المجد» أمس على تويتر: «الذي حدث في #جرجناز اليوم كان شباب صقور الشام يرابطون شرقي جرجناز والوضع تحت السيطرة، وفجأة يأتي الخبر أن الجيش دخل من الجهة الجنوبية الغربية من محور #هيئة_تحرير_الشام (نواتها جبهة #النصرة) و #جيش_الأحرار، فاضطر الأخوة في صقور الشام إلى الانسحاب، كي لا يقعوا في حصار دائري. هذا ما حدث شاهدناه بعيوننا».

وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لبيان من #تحرير_الشام، يحمل توقيع مسؤولها العام، يدعو للنفير، وهو ما سخر منه متابعون، قالوا إن «الجبهة تسحب جنودها الأساسيين من الجبهات لتزج بشبان من خارج الجماعة للموت»، بحسب قولهم.

وتعمل «النصرة» على أن تبقى القوة الجهادية صاحبة النفوذ الأقوى في إدلب، حيث تزج بالفصائل الأخرى بالمعارك، بالتزامن مع حصول القوات الأمريكية على موقع تنظيم «حراس الدين» (شريك «النصرة» في التبعية للقاعدة)، وهو ما رجح محللون أن يكون بتخطيط من الجولاني، دون أي دلائل حقيقية، سوى تصاعد وتيرة الاغتيالات في المنظمة الجهادية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.