خاص ـ الحل العراق

سارع أعضاء تحالف “#الفتح” الذي يقوده زعيم منظمة “#بدر” #هادي_العامري، الذي يضم الأجنحة السياسية لفصائل #الحشد_الشعبي، إلى إعلان #حرب إعلامية على رئيس الجمهورية #برهم_صالح، تضمَّنت سلسلة اتهامات بالفساد وحفلة شتائم علنية.

وبدأت الحرب الواضحة مع ظهور النائب عن كتلة “#الصادقون” #عدي_عواد، الذي راح يشتم علناً #رئيس_الجمهورية في لقاء متلفز، أمس الخميس، وأعقبه بيان تحالف “#البناء” الذي أظهر الانزعاج الحزبي من صالح.

وخلال الساعات الماضية، تعرض صالح لحملة غير مسبوقة من الاتهامات بلغت حد توريطه بصفقات #فساد وتهريب #النفط وبناء مدارس وهمية في شمال العراق، إلا أن كل هذه الاتهامات سقطت في #ساحة_التحرير ببغداد، التي تؤيد خطوات صالح المناهضة للحراك السياسي الموالي لإيران.

مسؤولون عراقيون قالوا لـ”الحل العراق“، إن «صالح شعر بالتهديد الذي تمثله الأحزاب على #المتظاهرين، لذلك قرر طرح خيار استقالته لمنع استمرار ضرب الجهود الجماهيرية من قبل الكيانات السياسية التي تسعى في سبيل المناصب والمكاسب».

وأقدم الرئيس العراقي برهم صالح على مفاجئة خصومه ومؤيديه على حد سواء، بالإعلان عن استعداده لتقديم استقالته بسبب الضغوط التي يتعرض لها من قوى متنفذة مقربة من #إيران، تحاول فرض مرشحها #أسعد_العيداني، الذي رفضته ساحات الاحتجاج.

من جهته، أكد “بريار شواني” مستشار رئيس الجمهورية  #برهم_صالح أن الرئيس مُصرٌّ على استقالته، في حال لم يتم تقديم مرشح لرئاسة الحكومة يحظى «بقبولٍ شعبي».

“شواني” قال لـ“الحل العراق” إن رئيس الجمهورية «لن يرضخ لضغوط الأحزاب وبياناتها وتصريحاتها الانفعالية، وسيبقى هذه الفترة في #السليمانية لحين تبيان الموقف من مرشح رئاسة الحكومة».

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.