الأمم المتحدة: بسبب التصعيد موجة نزوح مؤلمة والعدد يصل لـ235 ألف شخص

الأمم المتحدة: بسبب التصعيد موجة نزوح مؤلمة والعدد يصل لـ235 ألف شخص

قدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عدد الأشخاص الذين نزحوا من إدلب وريفها بـ235 ألف شخص، تزامنًا مع تصاعد وتيرة العنف وتقدم الجيش السوري في مناطق عدّة من المحافظة.

جاء ذلك خلال تقرير لمكتب #الأمم_المتحدة، موضحاً أنه «نتيجة للأعمال العدائية، فرّت عشرات الآلاف من الأسر من منازلها في محاولة للبحث عن الأمان، وذلك من تاريخ 12 إلى 25 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إذ نزح أكثر من 235000 شخص في شمال غرب #سوريا».

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الفارون يلجئون إلى الاحتماء بالمساجد وقاعات إقامة الأفراح «ومع ذلك، فإن القدرة على استيعاب المحتاجين قد تتجاوز الأماكن المتاحة بالنظر إلى حجم #النزوح».

وأكد التقرير أن «العديد ممن فرّوا بحاجة ماسة إلى #الدعم_الإنساني، خاصة المأوى والغذاء والصحة وغير المواد الغذائية والمساعدة في فصل الشتاء».

وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من تزايد المخاوف من النزوح، فإن «آلاف الأسر في جنوب شرق #إدلب يرغبون في الانتقال إلى الشمال، لكنهم يشعرون بالخوف من التحرك خشية #الغارات_الجوية والقصف على الطرق».

وتوقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق #الشؤون_الإنسانية، أن «يتفاقم الوضع بشكل أكبر بسبب النقص الحاد في الوقود للسيارات الخاصة ومحدودية عدد السائقين المستعدين لتحمل المخاطر عند نقل النازحين».

من الجدير بالذكر، أن الموجة الجديدة من النزوح ستُضاعف من حالة الطوارئ المُستمرة في شمال غرب سوريا، والتي أدت إلى نزوح ما يقدر بنحو 400 ألف شخص بين أواخر نيسان/ أبريل وأواخر آب/ أغسطس 2019.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة