رصد ـ الحل العراق

تعمل #تركيا على استغلال وجودها في #سوريا لتجنيد مقاتلين مواليها لها وإغراءهم بالذهاب إلي #ليبيا للقتال في صفوف حكومة الوفاق.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أن #الفصائل_المسلحة الموالية لتركيا افتتحت مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا.

ونقلت صحيفة “العرب” #السعودية، عن مراقبين قولهم إن حكومة حزب #العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وجدت طريق الخلاص من مأزق مجموعاتها المسلحة خاصة بعد تطويق #الجيش_السوري مناطقها في شمال البلاد وخاصة في إدلب وريف حلب بدفعهم إلى الصفوف الأمامية وإرسالهم إلى ليبيا.

وتحدَّثت مصادر للصحيفة، أنه تم افتتاح أربعة مراكز في منطقة #عفرين شمال حلب لاستقطاب المقاتلين ضمن مقرات تتبع للفصائل الموالية لتركيا، حيث افتتح مكتب تحت إشراف “فرقة الحمزات” في مبنى #الأسايش سابقاً، وفي مبنى الإدارة المحلية سابقا تحت إشراف “الجبهة الشامية”، كما افتتح “لواء المعتصم” مكتباً في قرية قيباريه، وفي حي المحمودية مكتباً آخر تحت إشراف “لواء الشامل”.

ورصد المرصد السوري توجه عشرات الأشخاص إلى تلك المراكز، للالتحاق بالمعارك في ليبيا للعمل تحت الحماية #التركية هناك، وأكدت مصادر أن الفصائل الموالية لتركيا، تشجع الشباب على الالتحاق بالحرب الليبية وتقدم مغريات ورواتب مجزية تتراوح بين 1800 إلى 2000 دولار أمريكي لكل مسلح شهرياً، علاوة على تقديم خدمات إضافية تتكفل بها الدولة المضيفة.

ولفت المرصد إلى أن عشرات الأشخاص يقصدون تلك المراكز للالتحاق بالمعارك في ليبيا للعمل تحت الحماية التركية هناك.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد في وقت سابق أن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا استجابة لطلب من #طرابلس في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.