أعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» استعدادها استقبال النازحين من #إدلب، في تغريدة على لسان قائدها (مظلوم عبدي) بموقع تويتر.

وكتب عبدي «أبوابنا مفتوحة لأهلنا في #إدلب، يمكنهم التنسيق مع القوى العسكرية الإدلبية المنضوية تحت راية #قوات_سوريا_الديمقراطية للتوجه إلى مناطقنا».

وأضاف المسؤول أن «مايحدث في إدلب جزء من مشروع #أردوغان (في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان) لتدمير المنطقة. يجب وضع حد للمتاجرين بدماء ومنازل السوريين، ووقف هذه الحرب المدمرة وبناء مظلة تجمع كل القوى الوطنية التي تحمي المواطنين وتحفظ كرامتهم»، وفق تعبيره.

وكشف مرصد حقوقي أمس أن «#قسد» سمحت لمقاتلين من «#الجيش_الوطني» بالعبور إلى إدلب للدفاع عنها من هجمات الجيش السوري، لكن الروس عارضوا ذلك.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «عناصر من الفصائل الموالية لتركيا ضمن عملية (#نبع_السلام) العسكرية التركية، حاولوا الهرب من مناطق العمليات في #تل_أبيض (محافظة الرقة)، حيث عرضوا على قوات سوريا الديمقراطية الانسحاب وتسليم كافة أسلحتهم الثقيلة وجميع الأسلحة التي بحوزتهم في مقابل فتح الطريق أمامهم للانتقال إلى منبج، ليهربوا منها إلى جرابلس، ثم #إدلب».

وأضاف المصدر أن «#قوات_سوريا_الديمقراطية وافقت على العرض وجهزت عدة حافلات للسماح بانتقالهم إلى منبج، إلا أن القوات الروسية رفضت تماماً السماح بذلك». وتابع المرصد نقلاً عن مصادر وصفها بالموثوقة دون تسميتها «عدد كبير من عناصر تلك الفصائل يصلون إلى المنطقة بشكل مستمر من أجل الهروب إلى إدلب».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة