جدد المجلس الوطني الكردي تمسكه بالمبادرة التي أطلقتها قيادة قوات سوريا الديمقراطية بهدف “توحيد الموقف الكردي”، مشيرا إلى أنه لا يزال ينتظر تنفيذ خطوات بناء الثقة من جانب حزب الاتحاد الديمقراطي.

جاء ذلك في الاجتماع الموسع الذي عقده المجلس في القامشلي بحضور هيئته الرئاسية ورئيسه، أكد فيه “جديته حول مبادرة وحدة الموقف الكردي”، التي دعا إليها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية #مظلوم_عبدي.

وقال الموقع الإعلامي للمجلس إن الاجتماع أكد على أن المجلس لا يزال “ينتظر تنفيذ خطوات بناء الثقة من جانب حزب الاتحاد الديمقراطي من كشف مصير المختطفين والمعتقلين و لزوم وجود طرف ضامن”، وفق ما ورد.

وأضاف المصدر أن اجتماع المجلس الوطني أعرب عن رفضه لأيّ “تغيير ديموغرافي” في منطقة رأس العين-(سري كانيه) وتل أبيض-( كري سبي) و#عفرين و”ضرورة إعادة المنطقة لسكانها الأصليين وإدارتها من قبلهم وبالاتفاق بين كافة مكونات المنطقة وبإشراف دولي”.

وقال المصدر إن الاجتماع “توقف على ضرورة إزالة التوتر بين المجلس الكردي والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، بالحوار على أرضية الخصوصية الكردية ضمن المعارضة الوطنية السورية”.

وكان #المجلس_الوطني_الكردي قد علق مشاركته في اجتماعات الائتلاف المعارض على خلفية عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا بمشاركة فصائل “الجيش الوطني” وحظيت بتأييد الائتلاف.

وخلّف موقف المجلس الوطني الكردي المدين للعملية العسكرية توترا مع الائتلاف المعارض، كما طالبت قيادات من فصائل المعارضة المجلس بتقديم اعتذار للجيش الوطني بعد اتهامه بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.

وتقول مصادر متقاطعة إن المبادرة التي اطلقتها قيادة #قسد تحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوربية، التي سبق أن شاركت في مبادرة مماثلة لتقريب الطرفين الكرديين قبل الهجوم التركي الأخير على المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.