تترقب العاصمة اللبنانية بيروت،  اليوم الأحد، خروج تظاهرات عارمة تلبية لدعوات أطلقها ناشطون تحت اسم “أحد المحاسبة”، احتجاجاً على السياسة المالية التي تنتهجها المصارف والبنوك التي ترفض صرف الرواتب والحوالات البنكية إلا بالعملة الوطنية وبسعر صرف قديم.

وأكدت وسائل إعلام لبنانية أن الطرق الداخلية المؤدية إلى منزل #رئيس_الوزراء_المكلف، #حسان_دياب، أقفلت بحواجز حديدية، وسط تواجد كثيف للقوى الأمنية، تحسباً لتوجه بعض المتضاهرين إلى منزل “دياب” الذي أجمع المحتجون على رفضه ونادوا بإسقاطه.

كما استمر العديد من المتظاهرين اللبنانيين بالاعتصام أمام عددٍ من المصارف في أكثر من منطقة، احتجاجاً على سياسة المصارف وجمعية المصارف اللبنانية التي تتعمد صرف مستحقات الموظفين والحوالات البنكية بالليرة اللبنانية وعلى سعر صرف قديم (1500 ليرة مقابل الدولار) بينما بلغ سعر الصرف في السوق 2100 ليرة.

وهتف المتظاهرون ضد إجراء “حماية المصارف للنظام المالي” ووصفوه بـ “المتهالك”، وأكدوا أن تظاهراتهم تأتي تضامناً مع المودعين، وضد مخالفات المصارف للقانون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.