أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن أنقرة لن تخليّ بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 في منطقة خفض التصعيد بإدلب، شمال غربي سوريا. مبرراً ذلك بسبب استمرار هجمات الجيش السوري.

وجاء إعلان عدم التخليّ أو الانسحاب خلال اجتماع عقده بولاية #هطاي، مع قادة #الوحدات_التركية المتمركزة على الحدود مع #سوريا، بحضور قيادات #الجيش، على خلفية التطورات في #إدلب.

واعتبر أكار أن ما يقوم به جيشه شجاعة، قائلاً: «لن نخلي بأي شكل من الأشكال #نقاط_المراقبة الـ12 التي تقوم بمهامها بشجاعة وتضحيات لضمان #وقف_إطلاق_النار في إدلب، ولن نخرج من هناك».

وزعم #وزير_الدفاع_التركي، أن «نقاط #المراقبة_التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة، وسترد دون تردد في حال تعرضها لأيّ هجوم أو تحرش»، وفقاً لـ«الأناضول».

من الجدير بالذكر، أن #تركيا وروسيا وإيران أعلنت في أيار/ مايو 2017، توصلها إلى اتفاق #منطقة_خفض_التصعيد بإدلب، في إطار اجتماعات #آستانة المتعلقة بالشأن السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.